تعاون ثلاثى بين عمان وموسكو وواشنطن لإقامة منطقة خفض توتر جنوب سوريا

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 03:31 م
تعاون ثلاثى بين عمان وموسكو وواشنطن لإقامة منطقة خفض توتر جنوب سوريا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت عمان وموسكو ، الاثنين ، أنهما تتعاونان مع واشنطن للوصول الى إقامة منطقة خفض توتر جنوب سوريا بعد نجاح إتفاق وقف إطلاق النار الذى أنجز قبل نحو شهرين بفضل التعاون الثلاثى.

وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى فى عمان "ناقشنا الأوضاع المتعلقة بانشاء منطقة خفض تصعيد فى الجنوب الشرقى لسوريا".

وأضاف بحسب الترجمة من الروسية الى العربية "أقصد فى المنطقة الجنوبية التى تم التوافق عليها بناء على تعاون روسى اردنى أميركي، وعبرنا عن دعمنا لحل كل القضايا المتعلقة بأدائها فى إطار ثلاثى واتفقنا على اتصالات مستقبلية بهذا الشأن".

صمد وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأردن وروسيا والولايات المتحدة فى محافظات درعا والقنيطرة والسويداء منذ دخوله حيز التنفيذ فى 9 يوليو الفائت.

من جهته، قال الصفدى "نحن شركاء فى محادثات ثلاثية مع الولايات المتحدة انتجت اتفاقا لوقف اطلاق النار اثبت انه صمد وانه كان ربما الانجح بين كل الاتفاقات التى تم التوصل اليها سابقا".

وأضاف "مستمرون فى التواصل والهدف التوصل الى انشاء منطقة خفض التصعيد بأسرع وقت ممكن وهذه مساحة من التعاون الروسى الاردنى الأميركى التى أثمرت نجاحا نعتقد انه ضرورى".

وأكد أن المحادثات الثلاثية الأميركية الروسية الاردنية لانشاء منطقة خفض التصعيد، تسير بشكل جيد" مشيرا الى ان التعاون الثلاثى "هو الذى حقق هذا النجاح حتى اللحظة".

وأضاف الصفدى "مستمرون فى العمل معا من أجل التوصل الى منطقة خفض التصعيد تعود معها الحياة الطبيعة الى تلك المناطق ويشعر المواطن السورى بالأمن والأمان".

وأكد الوزير الأردنى "نحن ننظر الى هذا كجزء من حل، أى بمعنى أننا نريد فى الأردن وقفا شاملا لاطلاق النار على جميع أراضى سوريا، وان نتقدم بعد ذلك باتجاه حل سلمى يأخذنا الى مرحلة جديدة يقبلها الشعب السورى وتحقق الأمن والأمان فى سوريا". واضاف "نريد خروج كل القوات الأجنبية من سوريا وان تعود دولة آمنة مستقرة ومستقلة تملك السيادة وتملك قرار نفسها وتحقق الأمن والأمان لشعبها".

تشترك المملكة الأردنية مع سوريا بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومترا وتستقبل 630 ألف لاجىء سورى مسجلين لدى الأمم المتحدة. لكن الحكومة الأردينة تقدر عدد السوريين الذين لجأوا إلى الأردن بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السورى فى 2011.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة