محمد سمير

اتفقنا على ألا نتفق!

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحداث الشغب المشينة التى وقعت، أمس الأول، باستاد الإسكندرية فى نهائى البطولة العربية لكرة القدم ما هى إلا إحدى الدلالات المتكررة على مدى ما وصلت إليه العلاقات العربية - العربية من تعصب مقيت، واختلاف بغيض، فحتى البطولة التى تم بذل جهود جبارة من أجل عودتها لأهداف سامية ونبيلة متعددة، من أهمها على الإطلاق إحداث التقارب بين الشباب العربى، قمنا بإفسادها بامتياز، لكى نثبت لأعدائنا أن القول الذى يرددونه عنا دائما بأننا اتفقنا على ألا نتفق هو قول فى محله تماما.
 
للأسف أصبح المواطن العربى يضع يده على قلبه قبل أى تجمع عربى سواء أكان سياسيا أم ثقافيا أم رياضيا.. إلخ، لأنه يعلم مسبقا أنه لابد أن يحدث ما يعكر صفو هذا التجمع ويخرج به عن أهدافه الموضوعة مسبقا، فإما انسحاب، وإما تبادل اتهامات وتراشق بالألفاظ، وإما شغب يصل لحد الاعتداء. 
 
أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يلهم عقلاء ومثقفى هذه الأمة السبيل نحو غرس وترسيخ ثقافة التقارب وليس الاختلاف، لأننا يجب أن نكون كما أمرنا رسولنا الكري،م صلى الله عليه وسلم، جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

العلاقات بين الاشقاء

شيء مؤسف ومحزن ايضا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة