حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر الخميس 31 أغسطس كان منتخب أوغندا المغمور لم يحقق خلال 21 مرة تقابل فيها مع منتحبنا الوطنى فى المنافسات الأفريقية المختلفة إلا فوزا وحيدا وكانت الخسارة الفضيحة بخمسة أهداف مقابل هدف واحد فى تصفيات الأمم الأفريقية عام 1965 فى كمبالا ويومها قال أستاذ الإعلام الرياضى وقتها المرحوم نجيب المستكاوى تكمبلنا فى كمبالا وكانت الهزيمة الكمبالية مضربا للامثال فى تعليقاته الرياضية . اليوم وبعد 52 عاما تكمبل منتخب النفخة الكدابة أمام فريق أوغندا المغمور.
ألم الهزيمة أنها فى تصفيات كأس العالم الحلم الذى يوشك أن يكون سرابا، تصوروا ياسادة منتخبنا منتخب النفخة الكدابة يخسر من فريق لم يستطع هزيمتنا إلا مرة واحدة فى تاريخه لذلك يستحق أن يكون منتخب النفخة الكدابة ولا أعتقد أننى أقسو عليه لأن ألم الحرمان من رؤية مصر فى كأس العالم مر بل شديد المرارة عندما يكون على يد فريق مغمور.
وكان الود ودى أن اتوقف عن الكتابة وأجرى لألحق الفرجة والزيطة والزمبليطة على عملية تعليق مشانق الهزيمة لأرى المسكين الذى سيتدلى لسانه من شدها على رقبته وإن كان كوبر المكابر هو المرشح الأول كالعادة. ومن بعده حكم المباراه ثم الإعلام الرياضى .. ونعود لندفن رؤسنا فى التراب حتى نتعمد عدم رؤية المسئول الحقيقي.
الحلم كان عظيما وقريبا ولكنى أسمع صوتا يتردد صداه باكيا فينك ياجوهرى ؟
وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر.. ولمن نشكو والقاضى هو الخصم والحكم. لذلك إلى اللقاء عام 2046 وعليكم خير
وسلموا لى على كوبر
