مُنظر السلفية المعاصرة مهاجمًا مؤسس "المدخلية": منهجه فرق بين المسلمين

السبت، 26 أغسطس 2017 10:50 ص
مُنظر السلفية المعاصرة مهاجمًا مؤسس "المدخلية": منهجه فرق بين المسلمين عبد الرحمن عبد الخالق
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق مؤسس السلفية المعاصرة ومُنظرها، هجومًا عنيفًا على الشيخ ربيع  بن هادى المدخلى، شيخ ما يعرف بالتيار "المدخلى"، واصفا منهجه بالمنهج الذى يبدع الإمام البخارى.

وقال عبد الرحمن عبد الخالق فى بيان نشره عبر موقعه الرسمى حمل عنوان "هذا ما فعله الشيخ ربيع بن هادى المدخلى..فى نفسه ومن اتبعه":" فإن الشيخ ربيع بن هادى المدخلى وضع أصولاً فى الدين فرق بها جماعة المسلمين، وأنشأ فتنة فى أهل السنة والجماعة لا أعلم أنها نشأت فتنة مثلها من قبل، ومن هذه الأصول أن كل من وقع فى بدعة فهو مبتدع، وأن المبتدع لا يقبل منه إحسان قط، وإن غلبت حسناته على سيئاته، وأن من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع مثله".

وأشار "عبد الخالق"  إلى أن ما ينتهجه "ربيع المدخلى" بموجبه يتم تبديع الإمام البخارى، قائلا :"الأصل الذى قال به الشيخ ربيع بن هادى يَلْزم منه تبديع الإمام البخارى صاحب الجامع الصحيح رحمه الله، وإبطال كتابه الجامع الصحيح، وكذلك يلزم من أصل الشيخ ربيع بن هادى رفض كتب شُرّاح الحديث كالإمام النووى والإمام بن حجر وابن الملقن رحمهم الله، فإن هؤلاء ممن تلبسوا ببدعة التأويل والتصوف، ومن أجل ذلك قام بعض طلاب الشيخ ربيع بن هادي فأحرقوا نسخ فتح البارى تطبيقاً لهذا الأصل، وجاء من سأل الشيخ ابن باز رحمه الله قائلا: هل ابن حجر صاحب فتح البارى فى شرح صحيح البخارى مبتدع؟ فقال: من بدع ابن حجر فهو المبتدع.

وتابع :" وتطبيقاً لأصل الشيخ ربيع بن هادى فإنه وجماعته توسعوا فى مفهوم البدعة، فجعلوا تأسيس الجمعيات الخيرية والجماعات الدعوية من البدع، وبهذا أدخلوا عامة أهل الإسلام فى البدعة، فإن الجمعيات الخيرية والجماعات الدعوية منتشرة فى العالم الإسلامى بل وغيره من بلاد الكفار، وهم جعلوا كل هؤلاء فرقاً ضالة من أهل النار.

وأوضح "عبد الخالق" أنه قد ناقش الشيه ربيع المدخلى فى مسألة الجمعيات الدعوية، وحاول الاحتكام إلى الشيخ أبن باز، لكن الشيخ ربيع المدخلى رد عليه بقول "ابن باز ليس بسلفى (إي والله)، فقلت له: إذا لم يكن ابن باز سلفياً فمن السلفى إذاً؟ فاستدرك قائلاً هو سلفى فى غير الجماعات، فقلت له: إن النسبة إلى السلفية لا تتجزأ".

وأشار مؤسس السلفية المعاصرة، إلى أن  الشيخ ربيع المدخلى وتلاميده وأتباعه، عاثوا في الأرض فساداً ويبدعون أهل الإسلام، وأهل الدين وأهل التوحيد، وأهل السنة، والعجب أن شرهم كله بقى في أهل السنة وحدهم، فإنهم لم يتعرضوا لأحد من أهل البدع الحقيقية، وإنما كان تبديعهم كله وبلائهم كله فى أهل السنة والجماعة، ولما كانت مقالاتهم تستلزم إبطال علوم أهل الإسلام، وتبديع كبار العلماء الذين لا يستطيعون إظهار قولهم فيهم فإنهم عمدوا إلى الكذب، وأن يكيلوا بكيلين.

وأضاف :"وإني لأحمد الله سبحانه وتعالى على أن النار التي أشعلوها في المسلمين وفي أهل السنة والجماعة أكلتهم قبل غيرهم، ففي الشيخ ربيع وحده مئات الكتب من سبِّه وإخراجه من الدين والسلفية، ومن أخص ممن كانوا معه فى هذا الطريق المظلم.

يشار إلى أن عبد الرحمن عبد الخالق شيخ مصرى مقيم فى الكويت، ومعروف داخل التيار السلفى بأنه مؤسس السلفية المعاصرة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة