وزير الأوقاف: فتح 10 منافذ لبيع السلع بأسعار مخفضة فى القليوبية

الجمعة، 25 أغسطس 2017 02:34 م
وزير الأوقاف: فتح 10 منافذ لبيع السلع بأسعار مخفضة فى القليوبية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
القليوبية_نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، أنه سوف يتم فتح 10 منافذ لبيع السلع بأسعار مخفضة تحت رعاية اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، ليكون نقلة للمواطن القليوبى والتخفيف عليه، واستثمار أموال الأوقاف.

 

جاء ذلك أثناء زيارة وزير الاوقاف لإلقاء خطبة الجمعة، فى مسجد ناصر ببنها بمناسبة العيد القومى لمحافظة القليوبية بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، اللواء محمد توفيق الحمزاوى، مدير أمن القليوبية الدكتور السيد القاضى رئيس جامعة بنها الشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم وعدد من النواب والتنفيذيين.

 

كما أكد وزير الأوقاف، أن الامام عصب العملية الدعوية، قائلا: "نريد أن نعمل كفريق واحد فى دولة واحدة يرأسها المحافظ فى محافظته.

 

وطالب الوزير بتسكين الواعظين فى المساجد، مؤكدا أنه يعمل على رفع المستوى المهنى لكل العاملين بالعمل الدعوى، وبدأنا فى عمل معسكرات منها جزء "علمى، واجتماع، وترفيهى" مطالبا وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية من المشاركة فى تلك المعسكرات.

 

وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تعد برامج تدريبية بالتنسيق مع المفتى لتدريب الأئمة المتميزين على الفتوى وسيتم ذلك عقب عيد الأضحى.

 

وأضاف أنه سيتم صرف 1000 جنيه للأئمة المتميزين الجدد، مضيفا أنه سيتم إعداد دورات تدريبية مكثفة، بواقع ألف ساعة تسجيل صوت وصورة وهى عبارة عن دورتين فى "الفقه والأسرة والطلاق وعلوم القرآن والحديث" وهى أسبوعية وسيتم توفير الإعاشة الكاملة للإمام، مشيرا إلى أن عقب كل دورة امتحان قائلا "اللى هيسقط يروح "مشيرا إلى أن الوزارة تحتاج من 200 إلى 300 إمام بواقع 5 أئمة من كل محافظة.

 

وأشار الوزير إلى أنه سيتم غدا السبت امتحان لغات للائمة "إنجليزى – إسبانى – روسى – فرنسى "ليكونوا أداة لنقل الاسلام خارج مصر،لافتا إلى أنه يسعى فى المرحلة المقبلة أن يسخر ما بقى من حياته لرفع المستوى المادى للإمام.

 

وأشار الوزير أن المفتش عصب العملية الإدارية والإمام عصب العملية الدينية، والمقصر فى عمله يعتبر سحقا ويأكل اولاده حرام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة