بدأت الأجهزة الأمنية، تحقيقاتها الموسعة مع المصريين، الذين قامت السلطات الألمانية بترحيلهما، من أراضيها بطائرة خاصة، وتسليمهما لإحدى الجهات الأمنية العاملة بالمطار، وذلك للتحقيق معهما فى بعض القضايا الأمنية، ومواجهتهما بالاتهامات الموجه إليهما.
وكشفت مصادر مطلعة أن المرحلين، من محافظة المنيا، ومن محافظة الشرقية، تجرى حاليا تحقيقات موسعة معهما، والتى أكدت التحريات الأولية أنهما على علاقة بتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنهما على علاقة وثيقة بعناصر قيادية فى قطر وتركيا.
كما أكدت التحريات تورط الشخصان فى علاقات مع مؤسسات قطرية مثل مؤسسة عيد الخيرية، وشخصيات تركية مسئولة، بهدف دعم تنظيم الإخوان الإرهابى.
وقال مصدر أمنى، إن المصريين المرحلين تم ضبطهما بمعرفة السلطات الألمانية وبالاستعلام عن إقامتهما تبين دخولهما ألمانيا بطريقة غير شرعية وعدم حملهم آية تصاريح إقامة.
وأضافت المصادر، أن قطاع الأمن الوطنى يقوم بمراجعة مصلحة الجوازات والهجرة لمعرفة تاريخ مغادرتهم البلاد ومنفذ المغادرة ورصد شهادة تحركاتهما من مصلحة الجوازات.
وتابعت المصادر: «كما تجرى مراجعة إنتربول القاهرة والأمن العام حول أن كانت هناك نشرات دوليه حمراء صادرة بحقهما من عدمه، بالإضافة إلى مراجعة مكتب النائب العام، أن كانت هناك قرارات ضبط وإحضار صادره بشأنهما أو مطلوبين فى أحكام قضائية من عدمه، عن طريق الكشف الجنائى عليهما بمعرفة قطاع الأمن العام».
وأكد المصدر، أن «هناك سرية شديد تحيط بالتحقيق مع المصريين من قبل جهات سيادية وأمنية لمعرفة ملابسات ضبطهما بألمانيا ومغادرتهما مصر بطريقة غير شرعية».
وصرحت مصادر أمنية بالمطار بوصول الطائرة الألمانية الخاصة صالة "4" المخصصة للطائرات الخاصة، وقامت مأمورية من إحدى الجهات السيادية العاملة بالمطار بإنهاء إجراءات وصول المرحلين، وتم اصطحابهما وسط حراسة إلى إحدى الأماكن للتحقيق معهما حول ملابسات ترحيلهما من ألمانيا ونشاطها.
