أعلن الحزب الحاكم فى أنجولا اليوم الخميس فوزه بالانتخابات العامة فى البلاد وذلك بعد الانتهاء من فرز خمسة ملايين صوت بالانتخابات التى أجريت أمس -الأربعاء- .
وقال المسئول بحزب "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" إن الحزب انتهى إلى فوزه بالانتخابات العامة التى أجريت أمس وذلك وفق المعلومات الواردة من مندوبيه بمراكز الاقتراع بجميع أنحاء البلاد.
وذكرت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية أن إعلان الحزب الحاكم فوزه يأتى بالتوازى مع ادعاء حزب المعارضة الرئيسى "الاتحاد الوطنى لاستقلال أنجولا الكلي" بأن الشرطة أطلقت أعيرة نارية وألقت القبض على عدد من الأشخاص قرب عدد من مراكز الاقتراع.
ويختار الحزب الفائز بالانتخابات رئيس البلاد، وإذا فاز الحزب الحاكم فإنه من المقرر أن يخلف وزير الدفاع الحالى جوان لورينسو الرئيس جوزيه إدواردو دوس سانتوس الذى يحكم البلاد منذ قرابة 38 عاما.
يذكر أن مراقبين من دول إفريقية أشرفوا على عملية التصويت إلا أن الاتحاد الأوروبى لم يرسل بعثة مراقبة كاملة بعد ما قيل عن رغبة حكومة أنجولا فى فرض قيود والسماح فقط بتواجد محدود داخل مراكز الاقتراع.
وتؤكد السلطات أن عملية التصويت حدثت بسلاسة رغم وقوع حوادث صغرى فيما تؤكد المعارضة وقوع مخالفات وتقول إن الحزب الحاكم استخدم أدوات الدولة إذ ركز معظم التغطية الإعلامية على حملته الانتخابية.
