هاجم الدكتور على جمعة، المفتى السابق للجمهورية رسالة ماجستير شارك فى مناقشتها اليوم، الأربعاء، بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، تحت عنوان: "الشيخ على الخفيف وجهوده فى الفقه الإسلامى"، عندما كتب الباحث أن بلاد الغرب عملت على إحلال مبادئها فى الناحية العلمية المصرية وإضعافها، قائلا للباحث: "أنت بكده تشتم فى الإسلام ومصر والعلماء من غير ماتقصد أوعى تكون من الجماعات إياها".
واستكمل "جمعة" مازحا عندما رد عليه الباحث: "أنا تلميذ الدكتور على جمعة": "كل واحد عاوز يهرب من الإرهاب يقولك أنا تلميذ على جمعة"، مؤكدا أن الناس كانوا يتركون الحرمين الشريفين ويأتون لمصر لتعلم صحيح الدين وكان الأزهر ملء السمع والبصر وكانت دار العلوم منارة الدنيا، قائلا: "الغرب والشرق معرفوش يعملوا معانا حاجة واحنا أكتر بلاد العالم حفظا للقرآن وبنتكلم عربى لحد دلوقتى".
وأشار الدكتور على جمعة، إلى أن الأزهر الشريف يخصص 15 مليون جنيه سنويا جوائز لحفظ القرآن الكريم، قائلا: "أوعوا تصدقوا أكاذيب إضلال الشباب فمصر باقية وستبقى رغما عن الجميع"، مطالبا الباحث بتتبع سيرة الشيخ على الخفيف فى معهد الدراسات العربية والكتب التى قدمها والذين تتلمذوا على يديه، كما طالبه بتعريف المنهج التجديدى ومدى صلاحيته للفقه الإسلامى، مؤكدا أن قانون الوصية المصرى كان سنة 1946 ونص على أن من لا يترك وصية واجبة للأحفاد فإن القانون يوصى.
ونصح على جمعة الباحث بالتعمق فى بحور العلم للوصول إلى المعلومات الكانة فيها، قائلا: "كنا نبحث بالعقد الفريد لابن عبدربه عن الأحكام الشرعية ونحاول استنباطها من كل الكتب مهما كانت طبيعتها، وكل الفقهاء لم يقولوا بما جاء به قانون الوصية الواجبة فى مصر.
