10 مليارات جنيه تكلفة تنفيذ مرافق المرحلة الأولى لمدينة الشيخ زايد الجديدة.. رئيس جهاز الشيخ زايد: ضم منطقة الثورة الخضراء لكردون المدينة هدفه عدم ظهور عشوائيات بجوار المدينة.. وتنفيذ 8500 شقة بمشروع دار مصر

الأحد، 20 أغسطس 2017 11:30 ص
10 مليارات جنيه تكلفة تنفيذ مرافق المرحلة الأولى لمدينة الشيخ زايد الجديدة.. رئيس جهاز الشيخ زايد: ضم منطقة الثورة الخضراء لكردون المدينة هدفه عدم ظهور عشوائيات بجوار المدينة.. وتنفيذ 8500 شقة بمشروع دار مصر جمال طلعت رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد ومحرر اليوم السابع
كتب - أحمد حسن تصوير - محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن منطقة التوسعات تعد إضافة حقيقية للمدينة، فهى تقع فى موقع متميز شمال غرب مدينة الشيخ زايد، ويحدها من الشمال طريق الإسكندرية الصحراوى، ومن الجنوب التوسعات الشمالية لمدينة 6 أكتوبر، ومن الشرق مدينة الشيخ زايد، ومن الغرب ظهير صحراوى صالح للامتداد، ويتميز الموقع بقربه من مطار غرب القاهرة، وقربه من المناطق الاقتصادية (القرية الذكية - المنطقة الصناعية بأبورواش)، ويمر بالموقع محور الضبعة الجديد، كما يتمتع باتصالية عالية بالمنطقة الحضرية للتجمعات العمرانية المحيطة، والطرق الإقليمية، حيث يحده من الشمال طريق القاهرة/ الإسكندرية الصحراوى، ومن الشرق وصلة دهشور.
 
 
وأوضح رئيس الجهاز، أن القرار الثانى بضم منطقة الثورة الخضراء لكردون المدينة هدفه منع ظهور أى عشوائيات بالقرب من المدينة، وخوفا على المظهر الجمالى للمدينة، فالجهاز سيقوم بدور تخطيط كامل للمنطقة وعدم التصرف فيها بالبناء أو البيع إلا بعد الرجوع للجهاز.
 
 
وأشار إلى أن قرار ضم المساحات الجديدة كان بمثابة الأمل لكل أهالى المدينة والراغبين فى السكن داخل مدينة الشيخ زايد، مشيرا إلى أن مخطط مساحة الامتداد سيقام عليها مشروعات متعددة منها 8500 وحدة سكنية بمشروع دار مصر، نظرا للإقبال الكبير على وحدات هذا المشروع بالمدينة، إلى جانب مشروعات خدمية واستثمارية وتجارية وإدارية وهو ما يعد متنفسا جديدا للمدينة.
 
 
وحول كيفية التعامل مع أراضى «الثورة الخضراء»، أكد أن قرار رئيس الجمهورية نص على أن طريقة التعامل مع الأفراد سيكون بدفع قيمة تقديرية للمتر الواحد، لتوصيل المرافق، كما حدث فى الامتداد الشرقى لمدينة الشيخ زايد «الريفيرا» أو بالتنازل عن قطعة من الأرض تعادل القيمة التى ستحددها هيئة المجتمعات العمرانية لتوصيل المرافق، كما جاء فى القرار الجمهورى الخاص بالتوسعات فى غرب المدينة والمعروفة بـ«الشيخ زايد الجديدة».
 
 
وأضاف أن القرار جاء بعد قيام أشخاص بالبناء على بعض الأراضى بشكل عشوائى وهو ما لم تسمح به الدولة، وهو ما كان سيخلق عشوائيات ستضر عاجلاً أو آجلاً بمدينة الشيخ زايد، فكان لابد من تنظيم هذا الأمر. 
 
وأشار إلى أنه تم حصر جميع التعديات على الأراضى فى منطقة الثورة الخضراء، وسيتم إزالة التعديات التى تتعارض مع المخطط الكامل الذى يتم تجهيزه حاليًا لكامل مساحة المنطقة ضمانًا لعدم تحويل المنطقة إلى عشوائيات. 
 
 
وحول المرحلة الأولى لمنطقة التوسعات، قال المهندس جمال طلعت، إن المرحلة الأولى للمخطط تضم 2500 فدان ستشمل مشروعات الإسكان لهيئة المجتمعات العمرانية، ومناطق لقطع أراضى إسكان اجتماعى وأراضى لشركات الاستثمار العقارى لتنفيذ مشروعات جديدة وأراضى خدمات متنوعة، مشيرا إلى تنفيذ مرافق وطرق رئيسية لربط مدينة الشيخ زايد بالتوسعات الجديدة عن طريق وصلة دهشور، وذلك تمهيدا لتنفيذ المنطقة السكنية ضمن المرحلة الأولى بتكلفة تقدر بنحو 10 مليارات جنيه على عامين.
 
 
وأشار إلى أن باقى مساحة التوسعات الجديدة سيتم تنفيذ 8500 شقة بمشروع دار مصر بمساحات تتراوح من 100 الى 150 مترا مربعا، فضلا عن مشروعات أخرى تجارية وإدارية وخدمية، لافتا إلى أنه على الرغم من نية الوزارة إنشاء وحدات إسكان اجتماعى متميز داخل مرحلة التوسعات، ولكن لم يصدر قرار نهائى حتى الآن حول إنشاء مشروعات إسكان اجتماعى متميز أو سكن مصر داخل التوسعات الجديدة. 
 
 
وأكد أن وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، سيضع حجر الأساس قريبا بالمشروع بالتزامن مع بداية تنفيذ المرافق ومشروعات الإسكان داخل التوسعات.
 
وحول الطرق بمنطقة التوسعات، أكد أن عرض الطريق الرئيسى سيكون 50 مترا، 20 مترا فى كل حارة و10 متر جزيرة فى منتصف الطريق، لافتا إلى أن الهدف من إقامة كرفان داخل منطقة التوسعات لمتابعة نسب تنفيذ الأعمال وشركات المقاولات، ووجود مهندسين وموظفين داخل المشروع باستمرار لإنهاء كل الأوراق والإجراءات اللازمة. 
 
 
وحول لافتات التحذير الموجودة داخل المشروع، أكد المهندس جمال طلعت، أن هدفها يتمثل فى «أن أى قطعة أرض تدخل الكردون أى تعامل مع الأراضى من خلال الجهاز ممنوع منعا تاما أى تقسيمات تتم داخل الأراضى، لافتا إلى أن الإجراء الذى يتخذه الجهاز حاليا يتمثل فى تلقى الأوراق التى تثبت الملكية، ولا نعترف بما يسمى بوضع اليد، وأى مواطن لا يقدم ما يثبت ملكيته للأرض سيتم ضم القطعة للجهاز وطرده منها، فنظام وضع اليد لا يعترف به داخل الجهاز، وفيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية بالمدينة، قال المهندس جمال طلعت: «يوجد 5 مشروعات استثمارية بالشيخ زايد، وهى: المشروع الأول بشمال المدينة بالحى 17، بنشاط عمرانى متكامل بمساحة 410 أفدنة،  بنظام اﻟﺷراﻛﺔ والمشروع الثانى، بالمحور المركزى، بنشاط عمرانى متكامل وﺗرفيهى وإدارى  وتجارى وسياحى بمساحة 77 فدانًا، والمشروع الثالث بقطعة أرض ﺑﺄﻧﺷطﺔ ﻣﺧﺗﻠطﺔ ﺿﻣن ﺣدﯾﻘﺔ زاﯾد، ﺑﻣﺳﺎﺣﺔ 146.35 فدان، والمشروع الرابع بقطعة الأرض بمشروع زايد كريستال سبارك - بمحور الكريزى ووتر، بأنشطة تجارية - إدارية - فندقية - ترفيهية، بمساحة 190 فدانًا، والمشروع الخامس بقطعة الأرض بالمحور المركز ى، بنشاط عمران ىمتكامل، بمساحة 18.94 فدان».
 
 
وأشار إلى أنه تم طرح 4 قطع أراضٍ للاستثمار فى القرعة الأخيرة التى أعلنتها وزارة الإسكان، منها قطعتان بنظام المشاركة مساحة الأولى 1000 فدان، والثانية 500 فدان، وقطعتان أخريان بمساحة 48 فدانا والثانية 41 فدانا، وذلك ضمن مرحلة التوسعات الجديدة.
 
وفيما يتعلق بمشروع زايد كريستال، والذى يعد باكورة مشروعات المؤتمر الاقتصادى، قال المهندس جمال طلعت، إن المشروع على مساحة د205 أفدنة، وموقعة فريد، حيث يقع فى منطقة بين محور 26 يوليو وجامعة النيل وشمال الطريق الدائرى.
 
وأكد أن هناك 5 قطع تم طرحها بالمدينة منها قطعتان فى مرحلة التوسعات، و3 داخل المدينة الحالية، مؤكدا أن هناك 34 شركة تطوير عقارى تقدموا لشراء كراسة شروط عدد 4 قطع أراضٍ، وهو ما يدل على أن هناك إقبالا كبيرا على الأراضى فى مدينة الشيخ زايد. 
 
 
وفيما يتعلق بخطة جهاز المدينة، كشف المهندس جمال طلعت، أن خطة الجهاز للعام المالى الحالى ستكون متغيرة تماما، فما تم رصده هو 600 مليون جنيه لاستكمال تنفيذ المشروعات منها الانتهاء من صيانة وإحلال وتجديد الحى الـ11 والـ13 وبعض الطرق، واستكمال المحور المركزى بالمدينة الذى ساهم فى حدوث طفرة كبيرة فى المدينة، لأنه يحيط المدينة وطوله 17 كيلو، تم تنفيذ 14 كيلو، وجارٍ الانتهاء من تنفيذ 3 كيلو المتبقية، فالمحور المركزى أصبح بديلا لوصلة دهشور، بجانب رفع كفاءة كافة الطرق العرضية، ومسارات العجل، ولم يتبق سوى الحى الـ17 بالمدينة ومن المقرر طرحه عقب إجازة عيد الأضحى.
 
وكشف أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ الحديقة المركزية بالمدينة وافتتاحه رسميا قبل شهر أبريل المقبل، بتكلفة 170 مليون جنيه.
 
 
وحول عدد السكان الحاليين بالمدينة، والمستهدف الفترة المقبلة، أكد المهندس جمال طلعت، أن عدد سكان مدينة الشيخ زايد 300 ألف نسمة، ومن المستهدف وصولهم لمليون نسمة بمرحلة التوسعات الجديدة، لافتا إلى أن الكتلة العمرانية لمدينة الشيخ زايد 100% من المساحة الإجمالية لها.
 
 
وأكد أنه من المقرر أن يتم صرف نحو مليار ونصف المليار فى الربع الثانى من العام المالى الحالى لتنفيذ مرافق ومشروعات مرحلة التوسعات الجديدة بالمدينة، لافتا إلى أنه تم إسناد تنفيذ المرحلة الأولى للمنطقة التجارية والترفيهية بالمدينة والتى تقع على طريق واصلة دهشور بمساحة 35 فدانا لتكون منطقة تجارية ترفيهية تشتمل على معارض ومحلات بحدود 14 ألف متر مسطح قابلة لزيادة دور، بتكلفة 110 ملايين جنيه، ومن المقرر أن تدر عائدا ثابتا للمدينة بصفة شهرية، حيث سيتم طرحها بنظام الإيجار وليس البيع، لضمان وجود دخل ثابت لجهاز المدينة يتم استغلاله فى صيانة الطرق والمرافق.
 
 
وأشار إلى أنه تم البدء فى تنفيذ أضخم مشروع لتنفيذ حارات للدراجات، وذلك فى الشوارع الرئيسية والجانبية بالمدينة، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد الأول والأكبر على مستوى المدن الجديدة بأكملها، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ حارات ومسارات للدارجات فى الشوارع الرئيسية للمدينة، وكذلك كل الشوارع الجانبية، لافتا إلى أن هذا المشروع سيساهم فى تقليل الازدحام المرورى من شوارع المدينة وتوفير النفقات المالية التى ينفقها المواطنين على السيارات والبنزين، بالإضافة إلى الحفاظ على المنظر الجمالى للمدينة والشوارع وتقليل التلوث الناتج من عوادم السيارات، مشيرا إلى أنه يأتى ذلك تنفيذا للحملة التى تم إطلاقها لتوفير الطاقة.
 
وفيما يتعلق بالمنطقة الترفيهية، أكد أنها عبارة عن منطقة تجارية وترفيهية وسياحية وتتضمن محلات تجارية ومعارض للسيارات، وأخرى للموبيليا ومعارض للأدوات لمنزلية والملابس وغيرها من كافة أنواع الأنشطة، بالإضافة لمناطق الطعام السريع ومسارات للدراجات، وأكشاك سريعة ومناطق لعب أطفال.
وحول المرحلة الثانية من مشروع دار مصر، أكد المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز الشيخ زايد أن المرحلة الثانية من مشروع دار مصر وصلت نسبة التنفيذ بها لنحو 90%، ومن المقرر الانتهاء من عملية التنفيذ وبدء استلام العمارات من شركات المقاولات قبل نهاية العام الجارى.
 
 
وأكد أنه جارٍ دراسة أكثر من مقترح حاليا وذلك لربط المدينة الجديدة بالمدينة الحالية سواء من خلال تنفيذ طرق أو كبارى، مشيرا إلى أن هناك مقترحات لتنفيذ مداخل جديدة للمدينة على وصلة دهشور وطريق الإسكندرية.
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة