تجرى الآن عملية مطاردة دولية للإرهابى الأخير الذى يعتقد أنه كان يقود الشاحنة التى دهست المارة فى وسط مدينة برشلونة الإسبانية الخميس الماضى، حيث يبقى المغربى الأصل يونس أبو يعقوب المشتبه به الوحيد الذى لا يزال هاربا.
وقالت صحيفة "التلجراف" البريطانية فى موقعها الالكترونى إن وثائق أبو يعقوب (22 عاما) عثر عليها فى شاحنة ثانية مستأجرة من قبل الخلية الإرهابية التى كانت مستقرة فى بلدة فيك على مسافة تبعد 40 ميلا من مدينة كامبريلس حيث وقع الهجوم الإرهابى الثاني.
وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أن الخلية الإرهابية ذات الأصول المغربية تتكون من 12 شخصا وتم حتى الآن اعتقال و قتل 11 منهم ويظل أبو يعقوب الهارب الوحيد.
وقتلت القوات الإسبانية 5 من الإرهابيين فى موقع الهجوم الذى وقع على شاطئ كامبريلس والذين كان بينهم المشتبه به الرئيسى موسى أوكبير..وأعلنت الشرطة أيضا احتجاز 4 رجال آخرين بينهم شقيق أوكبير الأكبر ادريس بعد اعتقالهم الليلة الماضية من قبل الشرطة القطالونية.
وواوضحت الشرطة الإسبانية أنه على الرغم من معرفة انتماء 12 شخصا للخلية الإرهابية فإنهم لا يستطيعون التأكيد التام على عدم تورط أشخاص آخرين.
ونقلت "التلجراف" عن سيدة، طلبت عدم ذكر اسمها وتقول إنها كانت فى المدرسة مع أبو يعقوب، أن "يونس كان فتى خجولا.. أنا قلت هذا للآخرين.. لا أعتقد أن بإمكانه فعل شيئا كهذا".
وتحدث مواطن محلى آخر لصحيفة "لا فانجارد" الكتالونية فقال إن أبو يعقوب على ارتباط بمجموعة من الرجال المغاربة ينتمون لأعمار مختلفة.
