بالصور.. الكنيسة تودع مطران ميلانو.. البابا تواضروس يقطع أميالًا للعزاء.. ووفاة الأنبا كيرلس وساويرس واستقالة إبرام تدفعه لرسامة أساقفة جدد.. وتكليف الراهب سرابيون السريانى بالإشراف على دير الأنبا توما السائح

الخميس، 17 أغسطس 2017 03:45 م
بالصور.. الكنيسة تودع مطران ميلانو.. البابا تواضروس يقطع أميالًا للعزاء.. ووفاة الأنبا كيرلس وساويرس واستقالة إبرام تدفعه لرسامة أساقفة جدد.. وتكليف الراهب سرابيون السريانى بالإشراف على دير الأنبا توما السائح البابا تواضروس الثانى
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ترأس البابا تواضروس اليوم الخميس، صلوات الجنازة على روح الأنبا كيرلس مطران ميلانو بدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بإيطاليا، ففى أقل من شهر ودعت الكنيسة اثنين من كبار رجالها، الأنبا كيرلس مطران ميلانو والأنبا ساويرس رئيس الدير المحرق، بعد عامين من وداع مهيب للأنبا إبراهام مطران القدس الذى رحل منذ عامين.

سارع البابا تواضروس للسفر إلى ميلانو صباح أمس، على رأس وفد من الأساقفة ليودعوا المطران الراحل الذى لقبه شعبه بقارورة الطيب، حيث عٌرف بوداعته وحلو كلامه وتعلقه بالأطفال والفقراء.

المطران الراحل فارق الحياة فجأة وعن عمر ناهز الـ65 عامًا، حيث اجتمع بشباب وكهنة ببيت مارمينا بميلانو فى صلاة التسبحة وذهب للنوم فى قلايته قبيل الفجر، وحين ذهبوا لإيقاظه كان قد فارق الحياة بعدما جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى وحفظ الإيمان على حد تعبير الإنجيل.

الأنبا كيرلس سافر إلى ميلانو عام 1990 بتكليف من البابا شنودة، ليشرف على دير مصرى هناك وبعد ستة سنوات، جلسه البابا شنودة أسقفًا على ميلانو فأسس فيها الكنائس وعمر أديرتها حتى رقاه البابا تواضروس من عامين مطرانًا لميلانو ثم عينه نائبًا باباويًا لأوروبا.

 كذلك فإن الكنيسة ودعت الشهر الماضى، الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير المحرق معلم اللاهوت الكبير الذى أسس كلية إكليريكية بالدير خرجت آلاف اللاهوتيين والكهنة والرهبان، بعدما صارع المرض فصرعه، وترأس البابا صلاة جنازته بالكنيسة البطرسية قبل أن يودعه طلابه الرهبان وشعبه بديره بأسيوط، حيث وارى جسده الثرى هناك فى بيته الذى بناه على كتفه، وحفظ فيه خطى العذراء وقدم المسيح اللذين باركوه بالزيارة أثناء رحلة العائلة المقدسة.

سفر البابا تواضروس لوداع مطران ميلانو يذكرنا بسفره لوداع مطران القدس وما صاحب تلك الزيارة من جدل إعلامى كبير حيث تعتبر الزيارة الأولى لبطريرك الأقباط للقدس رغم قرار المقاطعة، إلا أن حرص البابا على الصلاة على أساقفة الكنيسة بنفسه ودون استثناء يفسر إصراره للصلاة على مطران القدس الراحل.

رحيل الانبا كيرلس والأنبا ساويرس واستقالة الأنبا إبرام أسقف الفيوم تجعل البابا تواضروس مضطرًا لرسامة أساقفة جدد فى المواقع الكنسية الشاغرة، البابا إذ كلف الأنبا غبريال أسقف بنى سويف بالإشراف على الدير المحرق حتى تعيين رئيس جديد للدير فهو سيحدد خلال الأيام موعد للاجتماع برهبان الدير واختيار من يخلف الأنبا ساويرس، وكذلك فإن البابا سيعقد اجتماعات مشابهة مع شعب كنائس ميلانو لأخذ رأيهم فى من يخلف الأنبا كيرلس.

أما دير الأنبا توما السائح بالخطاطبة فإن البابا قد كلف الراهب سرابيون السريانى بالإشراف عليه مما يرشحه للترقية كأسقف للدير قريبًا، بالإضافة إلى تقنين وضع إيبراشية الفيوم فى حال صدور قرار لجنة شئون الإيبراشيات بقبول استقالة الأنبا إبرام أسقف الفيوم الأمر الذى يدفع البابا إلى رسامة أسقف جديد أو تجليس الأنبا إسحق الأسقف العام المساعد بالإيبراشية أسققًا لها.

 

1
البابا خلال حضور الجنازة

 

2
البابا فى ميلانو

 

 

3
البابا يلقى نظرة الوداع على الأنبا كيرلس

 

4
البابا يودع الأنبا كيرلس

 

 

5
جانب من تجنيز الأنبا كيرلس

 

8
 
9
مطران ميلانو الراحل

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة