لم يكتف برفض إشهار زواجهما، وثبوته بأوراق رسمية، وتفننه بحجج حتى يصرف نظرها عن المطالبة بإشهار هذا الزواج، مستغلا عدم معرفتها بالقانون، بل تجرد والد الطفل "على" من كل مشاعر الأبوة، وعرض ابنه للبيع كسلعة، قبض ثمنها، وعلل فعلته الشنعاء التى يعاقب عليها الشرع والقانون:"أنا عندى عيال تانية".
روت السيدة شيماء عبدالحميد، مآساتها، بعد رفض زوجها تسجيل ابنهما "على" فى الأوراق الرسمية، فضلًا عن عرضه للبيع بمبلغ 100 ألف جنيه.
وقالت "شيماء" فى مقابلة ببرنامج "ست الحسن"، والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة ON E بقبض معاش والدى، وجوزى كبرلى الموضوع ورعبنى وقاللى هايتقبض عليكى لو أشهرنا الزواج، فوافقت إن اتجوزه عرفى".
وتابعت: "مرت سنتين خلفت منه ابنى على، ورفض يسجله فى الأوراق الرسمية، ووعدنى كتير وكل يوم يقولى بكره هاسجلهولك، ويتحجج بحجج كتير، وفى يوم جالى البيت وقال هاصور صورة لابننا على الموبايل، ووعدنى أنه يسجله بعد يومين، ولكن بعد 4 أيام قال لى: "على" جاب مبلغ حلو، بـ 100 الف جنيه تاخدى كام وأنا أخود كام ، قلتله يعنى إيه؟، رد عليّ وقال لى: على اتباع، أنت عندك أولاد وأنا عندى أولاد، أنا بعته لناس وخدت 40 ألف جنيه، وأنتِ هاتخدى 60 ألف".
وواصلت "شيماء" حديثها: هددنى وقال لى هاخده، يعنى هاخده، فبعت كل حاجة عندى، ومابقاش عندى حاجة علشان أدارى ابنى على.
واستنجدت "شيماء" بالسلطات المختصة لحمايتها وابنها من زوجها، وتساءلت: اللى اشترى "على" عاوز يأخذ ابنى ليه؟، "على" مطعمتوش لغاية دلوقتى وهو عنده 10 شهور، وكان بيتعالج فى أبو الريش ورفضوا اكمال علاجه، علشان معندوش شهادة ميلاد".
