بالفيديو.. فتنة سيد قطب تضرب السلفيين.. مؤسس الدعوة السلفية يصف إعدامه بمحاولة استهداف الدين الإسلامى.. وداعية سلفى يرد: من يمدح منهج "قطب" مشوه فكريًا.. ويؤكد: سلفيو إسكندرية جهلاء والتوبة واجبة عليهم

الإثنين، 14 أغسطس 2017 03:14 ص
بالفيديو.. فتنة سيد قطب تضرب السلفيين.. مؤسس الدعوة السلفية يصف إعدامه بمحاولة استهداف الدين الإسلامى.. وداعية سلفى يرد: من يمدح منهج "قطب" مشوه فكريًا.. ويؤكد: سلفيو إسكندرية جهلاء والتوبة واجبة عليهم الشيخ محمد إسماعيل المقدم
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت معركة كلامية بين شيوخ التيار السلفى، كان البطل فيها هو سيد قطب المفكر الإخوانى، حيث انتشر فيديو للشيخ محمد إسماعيل المقدم أحد مؤسسى الدعوة السلفية بالإسكندرية يمدح فيه سيد قطب، الأمر الذى انتقده بشدة الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى، معتبرا مدح "قطب" جريمة فكرية.

بداية الأمر، عندما أثنى الشيخ محمد إسماعيل المقدم أحد مؤسسى الدعوة السلفية على سيد قطب المفكر الإخوانى، قائلا واصفا إعدامه بأنه يستهدف الإسلام وليس شخص سيد قطب.

بدوره رد محمود لطفى عامر الداعية السلفى، على "إسماعيل المقدم" وشن هجومًا حادًا على الدعوة السلفية بالإسكندرية، واصفًا إياهم بـ"الدعوة المشوهة التى تعتبر سيد قطب مُنظر الإخوان عالما ربانيا".

وعلق "عامر" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" على مدح وثناء الشيخ محمد إسماعيل المقدم فى فيديو متداول، قائلا: "شيخ المدرسة السلفية المشوهة بالإسكندرية محمد إسماعيل يعتبر سيد قطب عالما ربانيا، وهذا إن دل على شىء فيدل على أن الرجل جاهل بأصول المنهج السلفى، فالذى يمدح سيد قطب بين مذمتين إما يمدح عن جهل أو عن علم بكتابات سيد قطب، والأولى سيئة والثانية أسوأ".

وأضاف "عامر": "السلفى الذى يعى ما هى السلفية ويؤمن بها محال يزكى فكر أو منهج سيد قطب" مضيفًا: "ببساطة شديدة سيد قطب غير منارة الدين ومنارة الإسلام هى التوحيد فكيف نمتدح رجلا غيّر معنى لا إله إلا الله، وأما اللعب على عواطف الناس بمسألة إعدامه فهى جريمة مستقلة لأن الدين أهم من فرد أو جماعة".

وقال: "والتشنيع على سيد قطب لانحرافه عن جادة الدين من النصح لله، والتستر على ضلالاته خيانة عظمى" مضيفًا: "جريمة محمد إسماعيل المقدم شيخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، أشنع من جرم قطب لأن الثانى لم يعلن مرة أنه سلفى ولا يعلم عنه تلقيه علما عن علماء سلفيين، أما محمد إسماعيل، ومن معه يتشدقون بالسلفية ويتمسحون بعلمائها لذا كان جرمهم أكبر.

واختتم تصريحاته قائلا: "والله واجب على كل المنتسبين للمدرسة السلفية بالإسكندرية إعلان توبة على الملأ لتشويههم المنهج السلفى".

 

لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل رد الشيخ سامح عبد الحميد، أحد أبناء الدعوة السلفية، على اتهامات الشيخ محمود لطفى عامر، قائلا إن: "منهج الدعوة السلفية هو منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين والعلماء العاملين، وهو منهج صحيح ليس فيه أى انحراف عقدى أو فكرى، وقد تخرج الآلاف من المشايخ من الدعوة السلفية، فلم يُعرف عنهم تطرف ولا غُلو ولا تكفير ولا إيذاء للبلاد والعباد.

 

وأضاف الداعية السلفى أن تطاول محمود لطفى عامر لا يُؤثر فى الشيخ محمد إسماعيل المقدم ، وأنصح عامر بالتوبة والرجوع إلى الله=، والاعتذار عما بدر منه فى حق الشيخ المقدم.

وتعليقا على هذه المعركة، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن محمد إسماعيل المقدم ليس وحده من يؤمن بأفكار سيد قطب، فهناك قطاع من مختلف فصائل السلفية والجماعات القائمة منبهر بأفكار سيد قطب بل ويعتبره الكثيرون داخل تلك الجماعات والعديد من قادتها أحد المجددين المعاصرين.

 وأضاف الباحث الإسلامى، أن شيوخ التيار السلفى يتصورون أن الجماعات تتكامل فيما بينها ويكمل انتاجها إنتاج الجماعة الأخرى وكذلك الجهود والممارسات والمواقف ، ويرون ضرورة تجاوز الخلافات بين الجماعات لمواجهة التحديات التى تتهدد الهوية والشريعة بحسب تصورهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة