استهلت الإعلامية أمانى الخياط، تقديم برنامجها "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن من الجيش والشرطة ممن شاركوا فى فض اعتصام رابعة، وعرضت خلال ذلك صور بعض الشهداء.
وأضافت أمانى الخياط، أن كثيراً من المصريين اعتقدوا أن فض اعتصام رابعة الذى نظمه عناصر جماعة الإخوان الإرهابية كان النهاية للإرهاب والحقيقة أنها غير ذلك كون يوم الفض كان بداية لموجهة إرهابية أخرى، موضحة أن الإرهابيين اتخذوا من ميدان رابعة نقطة للمقايضة على الوطن، وتابعت:"أول أصوات الرصاص خرجت من داخل البؤرة رغم صبر المسؤولين عليهم كثيراً".
وشددت مقدمة البرنامج، على أن الحداد على أرواح من ضحوا أنفسهم من أجل الوطن أمر واجب، وتابعت:"لابد أن نتذكر اللى نقوا توب مصر من البقعة السوداء من خوارج العصر والزمان مهما كان أسمهم جماعة أو تيار".
وأضافت الإعلامية أمانى الخياط، أنه عقب فض اعتصام رابعة الإرهابى تم وضع اسمها على رأس قوائم الاغتيالات من قبل عناصر الإخوان الإرهابية ورغم ذلك لم تتراجع عن موقفها ودفاعها عن مصر، وتابعت:" أنا كنت رقم 3 على القائمة ولو مكناش نجحنا فى 30 يونيو لما كنت معكم الآن لأنى أنا كنت على رأس القائمة بس أنا مش من اللى بيبيعوا ولا يعرفوا يشتغلوا على نفسهم".
وتابعت أن مصر قطعت شوطاً كبيراً فى مواجهة الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية منذ ثورة 30 يونيو، إلا أن محاولات العناصر الإرهابية لم تتوقف إلى الآن، وقالت:"قطعنا شوط اكبيرا جداً رغم أن محاولاتهم لا تكل ولا تمل فى هدم وفك المجتمع المصرى..وعلشان هم جبناء غير قادرين على المواجهة هربوا إلى الخارج ..هم ليسوا بالرجال وبعد 4 سنوات أصبحت رقماً صعباً عند الإخوان ومازلنا نشكل لهم هاجس كبير".
واتهمت الإعلامية أمانى الخياط، برنامج "أبلة فاهيتا" بأن له دور فى فك المجتمع المصرى، تماماً كما كان يعمل الإعلامى الساخر باسم يوسف عندما كان يعمل على تقليل الهيبة، وتابعت:"أبلة فاهيتا ليها دور فى فك المجتمع زى باسم يوسف كان بيشتغل على فك الهيبة وتصغير كل شىء ذى قيمة".
