بالصور.. الداخلية تضرب معاقل الإرهاب بالصعيد.. قوات الأمن تداهم كهوف فلول "عمرو سعد".. المواجهات تسفر عن مقتل 3 إرهابيين.. القتلى متورطين فى استهداف حافلة الأقباط بالمنيا وسيارة الشرطة بالأقصر وتفجير الكنائس

الخميس، 10 أغسطس 2017 01:27 م
بالصور.. الداخلية تضرب معاقل الإرهاب بالصعيد.. قوات الأمن تداهم كهوف فلول "عمرو سعد".. المواجهات تسفر عن مقتل 3 إرهابيين.. القتلى متورطين فى استهداف حافلة الأقباط بالمنيا وسيارة الشرطة بالأقصر وتفجير الكنائس كهف الإرهابيين
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الإرهابيون أقاموا فى كهف على بعد 10 ساعات بسيارات الدفع الرباعى من محافظة قنا

- كهف الإرهابيون يرتفع 500 متر عن سطح الأرض وتحيط به الجبال من كافة الاتجاهات

ضربة جديدة وجهتها وزارة الداخلية للعناصر المتطرفة والجماعات الإرهابية، بمقتل عدد مساعدى "عمرو سعد" الإرهابى المتورط فى معظم الجرائم الإرهابية بمصر، حيث توصلت أجهزة الأمن لمكان اختباء أصدقاء "سعد" وقتلهم فى مواجهات مسلحة بجبال قنا.

المعلومات الأمنية المتواترة عن الجماعات الإرهابية، كشفت زحف العناصر المتطرفة إلى كهوف فى المنطقة الصحراوية عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالى 500 متر عن سطح الأرض وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الاتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية، داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت محافظة قنا، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعى.

1
سيارة دفع رباعى

وتم توجيه مأموريات أمنية تبادلت إطلاق الرصاص مع الإرهابيين، ما أسفر عن مقتل 3 إرهابيين، واستشهاد الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد من قوة قطاع الأمن المركزى.

وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية تورط الإرهابين الثلاثة المقتولين فى عدة حوادث، أبرزها تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، واستهداف كمين النقب، واغتيال ضابط شرطة بقنا، وإطلاق الرصاص على سيارة شرطة فى الأقصر، واستهداف حافلة الأقباط بالمنيا.

5
الأسلحة المضبوطة

وبدورها، قالت الداخلية فى بيان رسمى لها، إنه فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تحديد وملاحقة العناصر الهاربة والثابت تورطها فى تنفيذ أعمال العنف التى أودت بحياة العديد من المواطنين الأبرياء وشهداء الواجب.. ومنها حادث التعدى على بعض المواطنين المسيحيين أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا، وكان آخرها محاولة الهروب من أفراد المرور الأمنى بمركز إسنا محافظة الأقصر فى 3 أغسطس الماضى، والذى أسفر عن استشهاد أمين شرطة وأحد المواطنين، وضبط أحد تلك العناصر ويدعى"عيد .ح"، ويقيم بقرية الكفاح مركز بدر فى محافظة البحيرة.

وأوضحت الداخلية، أنه تم فور وقوع الحادث تم تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت فى أبرز محاورها على جمع المعلومات ذات الصلة والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة، لتحديد مواقع المتورطين بالحادث وملاحقتهم، لاسيما مع ثبوت ارتباط الإرهابى بالبؤرة التى يتولى مسئوليتها القيادى عمرو سعد عباس إبراهيم، والتى اضطلعت على مدار الفترة الماضية بتنفيذ عدد من العمليات العدائية التى اتسمت بالشراسة والعنف، منها تفجير كنائس البطرسية بالعباسية ومارجرجس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية، والتعدى على كمين النقب بالوادى الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا.

3
الأموال المضبوطة بحوزة الإرهابين

وأكدت الداخلية، أن عمليات تنفيذ بنود تلك الخطة، أسفرت عن رصد معلومات تشير إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت فى محافظة قنا، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعى، وهى عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالى 500 متر عن سطح الأرض، وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الاتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية.

4
كهف الإرهابيين

وأرشد الإرهابى المضبوط "عيد.ح" عن  مكان اختباء هؤلاء العناصر، فتم استهدافهم ومحاصرتهم من كافة الاتجاهات، إلا أنه فور وصول القوات للموقع فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة من كافة أنواع الأسلحة، ما اضطرها لمبادلتهم التعامل، وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابى المضبوط "عيد" اثناء أرشاده عن مواقع الإرهابيين واستشهاد الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد "من قوة قطاع الأمن المركزى" المكلف بحراسته، كما لقى اثنين من العناصر الإرهابية مصرعهما " جارى تحديدهما".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

رمسيس رشدي حبشي

الكهوف؟!

منطقة جبال المنيا واسيوط بها كهوف على ارتفاعات وقد شاهدتها من قبل.. وإذا تمركز الإرهابيين فيها فمن الصعب جداً مواجهتهم.. والحل الوحيد هو استخدام التكنولوجيا في المواجهة فقنابل الدخان والغازات الكيماوية هو الحل لأخراجهم أو موتهم داخل الكهوف أما المواجهة بالرصاص فأنهم سوف يوقعون ضحايا كثيرين!!

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين سليمان الخولى

وسيلة اخرى اكثر فاعلية

اظن ان هناك من الوسائل الاكثر فاعلية هو استخدام الطائرات ومن قبل المسح الجوى لمناطق الجبلية لانها تحتوى على اكثر الارهابين وذلك ان اردنا بحق القضاء عليهم نهائيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة