ياسمين صبرى: غير جاهزة للبطولة المطلقة واعتذرت عن فيلم السقا لهذه الأسباب

الأحد، 09 يوليو 2017 09:00 ص
ياسمين صبرى: غير جاهزة للبطولة المطلقة واعتذرت عن فيلم السقا لهذه الأسباب النجمة الشابة ياسمين صبرى
حوار محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسير بخطوات ثابتة نحو النجومية، وحققت خلال 3 سنوات ما لم تستطع فنانة أخرى الوصول له فى 10 سنوات من العمل، وكانت لها خطوة مهمة فى شهر رمضان الماضى بمسلسل "الحصان الأسود" والذى قدمت فيه دور البطولة النسائية أمام النجم أحمد السقا، وفى حوارها مع "اليوم السابع" كشفت عن كواليس التجربة وتحضيراتها للدور وماذا أضاف لها العمل، كما تتحدث لأول مرة عن سبب اعتذارها عن فيلم السقا "هروب اضطرارى".

 

ماذا أضافت لكِ تجربتك فى "الحصان الأسود" مقارنة بتجاربك السابقة؟

أضاف لى مساحة معينة تم وضعى فيها، حيث قدمت شخصية حسناء التى كانت كل الأحداث قائمة عليها وظهر فى النهاية أنها التى خططت لجريمة القتل، حيث إن مساحة الدور الكبيرة أثقلت من قدراتى التمثيلية وساعدتنى على تلاشى بعد الأشياء التى أعانى منها، فكان لدى مشكلة "البربشة" فى عينى أثناء التصوير، كما أصبحت أتحكم فى صوتى عندما يتطلب أن يكون مرتقعا أن منخفضا.

 

هل ستشترطين أدوار البطولة بعد دورك أمام أحمد السقا فى مسلسل "الحصان الأسود"؟

من بعد انتهاء عرض "الحصان الأسود" مباشرة تحدث معى المنتجون والمخرجون على تقديم مسلسل بطولة مطلقة لرمضان 2018، إلا أنى لا أشعر بقدرتى أو جاهزيتى على عمل هذه الخطوة فى الوقت الحالى، وإذا قمت بذلك سيكون خطأ كبيرا.

 

ما الشخصية التى تتمنين تقديمها؟

أتطلع لتقديم دور بنت شعبية ولكن إذا عرض علىّ لن أقدمه إلا إذا حدث احتكاك منى بالبيئة الشعبية والأشخاص، ولن أقدم شعبى عبارة عن فتاة ترتدى عباءة وتضع طرحه على شعرها فقط لأنى وقتها لن أنجح، وحقيقة هذا الأمر مثير بالنسبة لى لأنى فى الإسكندرية أحب الذهاب إلى منطقة زنقة الستات الشعبية لأرى كيف يتعامل الأشخاص والبائعين والفتيات اللاتى يشترين مستلزماتهن من هناك، وأركز دائما فى طريقة كلامهن.

 

ما أسباب اعتذارك عن فيلم السقا "هروب اضرارى"؟

ما شعرت به أن فيلم "هروب اضطرارى" رغم كونه عملا رائعا ومهما إلا أن الدور الذى عرض على لم أشعر به، ووجدته غير مناسب وأنى لن أستطيع تقديم شيء مختلف فيه، وكان جزءا من تفكيرى وقتها فيلم "جحيم فى الهند" الذى قدمت فيه دور البطولة مع محمد مام، والفنانة لا بد أن تكون خطواتها للأمام أو حتى لا تظل فى مكانها دون التحرك.

 

البعض اعتقد أن خروجك من مسلسل "الأسطورة" بأزمات ومشاكل سيكون تأثيره سلبيا عليك ولكن حدث العكس.. هل توافقين على ذلك؟

بالفعل ما حدث جاء عكس التوقعات، فبرغم المشاكل التى مررت بها فى "الأسطورة" إلا أنه دفعنى للأمام، والفضل يعود إلى الله ثم لجمهور محمد رمضان، وشهادة حق رمضان نجم فيه بركة ومعرفته جيدة لكل من يعمل معه، وربنا سيظل يكرمه لأننى أشعر أنه مرزق وربنا بيحبه، ولن أعارض تماما العمل معه مرة أخرى فعندما وقفت للتمثيل أمامه صدقته فى كل المشاهد التى قدمها معى ذلك أبرز ما يميز محمد رمضان أنه يصدق كل دور يقدمه ويعيش فيه، وبالتالى يصدقه الجمهور وهو موهوب جدا وليس موجة وستنهى مثلما يقال.

 

لماذا يعتبرك البعض شخصية غامضة؟

أعتقد من وجهة نظرى أننى شخصية تعيش حياة بسيطة جدا وغامضة لهم، والناس غير قادرة على معرفة أشياء كثيرة غنى، هل أنا حقيقية أو مدعية، كما أن الغموض دائما ما يجعل الكل معرفة أكثر عن أى شخص، وإذا كنت منتشرة فى كل المناسبات لم يكن لأحد التركيز معى ولا يريدون معرفة عنى شيئا، ولكنهم يتساءلون عما يشاهدونه على السوشيال ميديا أو حديثتى فى البرامج، وهل توجد ممثلة تحظى بشهرة وبهذه البساطة لأنهم يعتقدون أن حياة كل الفنانين صاخبة من خروج وملابس وحفلات.

 

وإذا أراد الجمهور معرفة أشياء أكثر عن ياسمين صبرى فما هى المعلومات التى تعطيها لهم؟

أنا فتاة بسيطة تعيش فى بلد غير القاهرة وهى الإسكندرية أذهب يومياً للجيم ولدى قطة أقضى معها معظم وقتى وأعيش عكس ما يعتقد الناس عن الفنانين.. أذهب إلى البقال لشراء مستلزمات المنزل بـ"العجلة"، والسعادة بالنسبة لى أننى عندما أستيقظ من لنوم أتناول القهوة وأجلس فى البلكونة وأسمع صوت العصافير وأنظر إلى الأشجار، وأقرأ كتابا لإحسان عبد القدوس ووقتها أشعر بالراحة النفسية.

 

دخلت وسطا جديدا عليك ومستمرة فيه فلماذا تصرين على الانغلاق وتبتعدين عن الصداقات؟

لا أؤمن بنظرية الصداقات فى الوسط لأن نظريتى فى الحياة أن النجاح يبنى أعداء، ولذلك لن تكّون صداقات حقيقية وإنما أشخاص بأكثر من وجه، وأن أصدق مقولة إذا أردت النجاح تعود على الوحدة، وأنا ذهنى غير مستوعب بعد أنى أصبحت من الوسط الفنى لأننى دائما ما كنت أخاف منه مثل باقى الناس التى تعتقد أن كله قصص مريبة ومخيفة، وعندما عملت به ما زالت نفس الفكرة فى ذهنى واخترت أن أكون فى حالى، أعامل الناس باحترام حتى يحترموننى، وقمت بتكوين صورة معينة أتعامل على أساسها.

 

ما سبب الانتقادات التى تعرضت لها بعد حلقتك فى برنامج "أبلة فاهيتا"؟

تضايقت جدا أن هناك كثيرين حكموا علىّ خطأ، حيث رأيت تعليقات تقول إنى تافهة وغبية بسبب طريقتى فى التعامل مع الأسئلة فى الحلقة، فأنا كنت فى حالة إحراج وأوقات لم أكن أستطع الرد على سؤال ما بسبب خطأى بعدم مشاهدة حلقات سابقة من البرنامج لمعرفة طبيعته، فكنت أعرف فقط أن البرنامج خطر على الضيف فيه، وعندما ذهبت للحلقة فكلما أحرج من سؤال ألتزم الصمت، واعتقد البعض أننى ليست لدى سرعة بديهة وإن دماغى فاضية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة