سيدات مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" من مجلس النواب يتهمن الإخوان والتكفيريين بالسيطرة على المساجد بالخارج ونشر الكراهية.. ويطالبن الأزهر بإرسال مشايخه لأمريكا وأوروبا للتعريف بالإسلام الوسطى المعتدل

الأربعاء، 05 يوليو 2017 06:29 م
سيدات مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" من مجلس النواب يتهمن الإخوان والتكفيريين بالسيطرة على المساجد بالخارج ونشر الكراهية.. ويطالبن الأزهر بإرسال مشايخه لأمريكا وأوروبا للتعريف بالإسلام الوسطى المعتدل الدكتور أسامة العبد ومؤتمر التاء المربوطة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار وفد من سيدات مصر المهاجرات المشاركات فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، بدعوة من النائبة أمانى عزيز وكيل اللجنة، وكان فى استقبالهن الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية، وعدد من أعضاء اللجنة، بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف.

 

ورحب الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، ببوفد مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، وهنأهن بنجاح المؤتمر، قائلا: "نرجو النجاح دا يستمر على طول لأن مصر محتاجة لجهدكن"، مؤكدًا على أهمية دور المرأة فى المجتمع، مضيفًا: "أحيانا يكون للمراة دور أسمى من دور الرجل فى الفكر والعمل".

 

وأشار "العبد"، إلى أن اللجنة الدينية تعد من أهم وأسمى اللجان فى مجلس النواب، وأن البرلمان المصرى عتيق وله تاريخ وباع طويل وعمره يتجاوز 150 عاما، ثم تحدث عن دور اللجنة الدينية، وقال: "مهمتنا فكرية ووسطية، واللجنة تعنى بجميع الأديان إسلام ومسيحية، ووكيلة اللجنة النائبة أمانى عزيز مسيحية الديانة".

 

وجه رئيس اللجنة الدينية فى البرلمان، الدعوة لسيدات مصر بالخارج المشاركات بمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، لحضور المؤتمر المرتقب أن تعقده اللجنة بشأن تجديد الخطاب الدينى.

 

وقال "العبد"، خلال اللقاء، إن اللجنة عقدت مؤتمرًا موسعًا تحت قبة البرلمان بشأن قضية تجديد الخطاب فى وقت سابق وحضره كل ممثلى المؤسسات الدينية من أزهر وأوقاف وممثلى الكنيسة وغيرهم، وستعقد اللجنة مؤتمرًا آخرًا قريبا، تحت عنوان "محاربة الإرهاب من خلال تجديد الخطاب الدينى"، ووعدت المشاركات فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" بالمشاركة فى المؤتمر.

 

كما حضر اللقاء الدكتور محى الدين عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والذى حضر إلى اللجنة للمشاركة فى اجتماع اللجنة لمناقشة طلب إحاطة بشأن نقل الوعظ من الأزهر إلى وزارة الأوقاف، وتحدث عن دور مجمع البحوث الإسلامية ودوره، مؤكدًا على ريادة اللجنة الدينية فى طرح قضايا دينية مهمة.

 

وضم الوفد كلا من: "جيهان جادو، نانسى سمير، مارى سالم، عفاف عبد ربه، منال سرى، سحر رمزى، إيمان وهمان، يسرية سالم، فوزية العشماوى".

 

وقالت جيهان جادو، مصرية بفرنسا: "إحنا جايين نحط كل خبراتنا لمصر وتحت أمر بلدنا، والأزهر وشيخ الازهر له مكانة كبيرة جدا.

 

بينما قالت إيمان وهمان مصرية بأمريكا: "نطالب بأن يكون عندنا وعاظ يتحدثوا الإنجليزية بطلاقة للشباب للجيل الثانى، واحنا على أتم الاستعداد ننسق لهم مع الجهات المعنية والمراكز هناك، وعايزين يكون لدينا علماء متطوعين للمراكز دى".

 

وقالت فوزية عشماوى "مصرية بسويسرا" رئيسة منتدى المرأة المسلمة: "أطلب من اللجنة الدينية الحرص على إنسانية أسر السجناء السياسيين، فأسرهم لا ذنب لهم ولا تذر وازرة وزر أخرى".

 

أعربت عدد من المشاركات فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" من سيدات مصر بالخارج، عن استيائهن من سيطرة الإخوان والتكفيريين على المساجد فى الخارج، وذلك خلال لقائهن مع اللجنة الدينية بمجلس النواب اليوم

 

وطالبت يسرية سالم، مصرية أمريكية ـ إحدى المشاركات بمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، الأزهر الشريف بأن يرسل مشايخ الأزهر ممن يجيدون اللغة الإنجليزية إلى أمريكا للتعريف بالإسلام الوسطى المعتدل، مهاجمة جماعة الإخوان لسيطرتها على المساجد وتشويه صورة مصر فى الخارج.

 

وقالت سالم، إنها تعيش فى "نيوجيرسى" بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان لها دورا منذ 2011 فى تحسين صورة مصر بالخارج، وأنها تخرجت من جامعة إسكندرية.

 

وتابعت المشاركة فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة": "الجوامع فى أمريكا يسيطر عليها الإخوان وفيه ناس بطلت تصلى فى الجامع بسببهم، وبيجمعوا تبرعات مش عارفين بتروح فين، وبيعطوا صورة سيئة عن مصر، ولذلك بنطالب الأزهر يتحرك ويرسل شيوخ من الأزهر لأمريكا يكونوا بيتكلموا إنجليزى"، مستطردة: "لا أقبل أى حد من حماس أو الإخوان يتكلم باسم الإسلام، ولا أقبل أى حد منهم يتكلم باسمى".

 

وقالت سحر رمزى، رئيسة اتحاد المرأة العربية، وهى تعيش فى هولندا: "عندنا تكفيريين، وعندنا المساجد يسيطر عليها من هم أسوأ من الإخوان والسلفيين وبيعلموا الناس الكراهية، وبيقولا للأطفال كل حاجة حرام، وكفر وتكفير طول الوقت، دا نموذج متطرف فى أوروبا نعانى منه".

 

وتحدثت عفاف عبد ربه من بريطانيا، فى ذات الموضوع، مطالبة بتحرك جاد من الأزهر الشريف بإرسال بعثات للخارج للتعريف الصحيح بالإسلام الوسطى والرد على التكفيريين والمتشددين.

 

وعقب  الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، قائلا: "سنهتم بهذا الموضوع ولا نقبل أن أى متشدد أو متطرف على الإطلاق يتحدث باسم الإسلام، وسنضع كلامكم فى الاعتبار ونشتغل عليه فى الفصل التشريعى القادم، وأرجو الشيخ محى عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف يضعوا ذلك فى الاعتبار، وسنتعاون معهم لرصد هذه الأمور".

 

وأكد الدكتور محى الدين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أن الأزهر يهتم بإعداد وتأهيل مبعوثيه بالخارج، ويتم حاليًا إعداد شريحة تضم نحو 100 من أبناء الأزهر لإرسالهم للخارج بمختلف دول العالم.

 

 وقال "عفيفى": "اتفق معكن على أهمية إعداد العنصر المؤهل للخطاب الغربى ليس على مستوى اللغة فقط ولكن على مستوى العنصر الذهنى والعقلى، وعندنا شريحة كبيرة نعمل على إعدادهم ويصل عددهم إلى نحو 100 شخص، ومصر تدعم الأزهر وهى تدفع رواتب مبعوثى الأزهر، والتواصل معانا يكون من خلال سفاراتنا فى الخارج، وكان لنا تجربة بالنسبة لنيويورك ونيوجيرسى فى رمضان وسيكون هناك مركز على أعلى مستوى قريبا هناك".

 

واستطرد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: "جنوب أفريقيا خط أحمر بالنسبة لنا، حيث يوجد لوبى هناك من الإخوان والمتشددين وبيشاركوا فى مظاهرات ومسيرات إخوان ويستقطبوا الناس واحنا نزلنا ناس هناك، وجاهزين للرد على أى إدعاءات، ويهمنى كمجمع بحوث إسلامية التواصل مع المصريين فى الخارج".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة