رئيس "دينية البرلمان" يهدد باستجواب وزير الآثار بسبب إهمال المساجد الأثرية

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 04:17 م
رئيس "دينية البرلمان" يهدد باستجواب وزير الآثار بسبب إهمال المساجد الأثرية الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هدد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بتقديم استجواب ضد وزير الآثار الدكتور خالد عنانى، بسبب عدم حضوره اجتماعات اللجنة لمناقشة طلبات الإحاطة الخاصة بإهمال المساجد الأثرية، رغم دعوته أكثر من مرة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الثلاثاء، الذى كان مقررا أن يناقش طلب إحاطة من النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، بشأن انهيار مئذنة مسجد ابن خلدون بوسط الإسكندرية، ووتعرض مئذنة مسجد العرابى الأثرى فى رشيد للانهيار والسقوط، ومناقشة نتائج الزيارة التى نظمتها اللجنة، بناء على طلب الإحاطة المقدم من النائب أسامة العبد، بشأن الإهمال فى ترميم مسجد الدعاء الأثرى فى الدرب الأحمر بالقاهرة، والذى يضم مقام النبى بنيامين شقيق سيدنا يوسف عليهما السلام.

وطلبت اللجنة حضور وزيرى الأوقاف والآثار، محمد مختار جمعة وخالد عنانى، اجتماعها غدا الأربعاء، لإخطارها بكل الإجراءات التى تمت والتى سيتم اتخاذها لتلافى الإهمال فى المساجد الدينية الأثرية، وأكد ممثل شركة "المقاولون العرب" خلال الاجتماع، أن تعطل ترميم مسجد فاطمة الشقراء بالدرب الأحمر بسبب عدم وجود سيولة مالية، وأن هناك مديونية لدى وزارة الآثار قيمتها 50 مليون جنيه، والشركة تسلمت المسجد منذ سنتين، أما مسجد الدعاء الأثرى فهى غير مختصة به ولم يبلغها أحد بترميمه.

وأشار مندوب وزارة الآثار، إلى أن الوزير كان ينوى حضور اجتماع اللجنة اليوم، ولكن هناك ظروفا وارتباطات حالت دون حضوره، ووعد بفتح مسجد السلطان حسن أمام المصلين بدءا من اليوم، لإقامة الشعائر فيه وعدم إغلاقه مرة أخرى، بناء على طلب اللجنة، أما ممثل وزارة الأوقاف، المهندس مجدى عيد، فأكد أنهم ينتظروا المقايسة التى تعدها وزارة الآثار لبدء العمل.

من جانبه، طالب النائب أحمد همام، بفصل المساجد الأثرية عن وزارة الآثار، لتكون تبعيتها لوزارة الأوقاف، ويكون دور "الآثار" إشرافيا فقط، واقتراح النائب اللواء شكرى الجندى، هدم مسجد الدعاء الأثرى وإعادة بنائه مرة أخرى، حفاظا على أرواح المصلين فيه، لأن ترميمه بهذا الشكل قد يمثل كارثة، مطالبا بتشكيل لجنة من كلية الهندسة بجامعة عين شمس لبحث ما إذا كان الأفضل ترميم المسجد أم هدمه وإعادة بنائه.

وبالنسبة لمسجد ابن خلدون، أكد ممثل وزارة الأوقاف أنه تم البدء فى ترميم مئذنته، وانتهوا منها قبل عيد الفطر المبارك، وبالنسبة لمسجد العرابى أكد أنه تقرر البدء فيه عقب العيد، أى خلال الأيام المقبلة، وأنه مفتوح أمام المصلين حاليا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة