دخل ناديا الأهلى والزمالك فى مفترق طرق بعد تعقد طريق كل منهما نحو التأهل للدور ربع النهائى بدورى الأبطال الأفريقى، بعد نتائجهما السيئة بعد مرور 5 جولات من البطولة.
وينتظر الفريق الأحمر مباراة حاسمة أمام القطن الكاميرونى المقرر لها السبت المقبل على استاد برج العرب بالإسكندرية فى الجولة الأخيرة لدور المجموعات، بينما يلعب الزمالك أمام أهلى طرابلس والمقرر لها الأحد المقبل بالإسكندرية أيضا.
وتبدو حظوظ الأهلي فى التأهل للدور قبل النهائى للبطولة، التى يحمل لقبها ثمانية مرات، أقوى من غريمه التقليدى الزمالك لهذه الأسباب.
1- الأهلى يملك مصيره
أصبحت فرصة الأهلى قوية فى الصعود لدور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا حال الفوز على القطن الكاميرونى فى الجولة الأخيرة، بعيدًا عن أى نتيجة للقاء الوداد.
الأهلى بتعادله مع زاناكو الزامبى رفع رصيده إلى 8 نقاط بينما رفع بطل زامبيا رصيده الى 11 نقطة يحتل بها صدارة المجموعة، بينما رصيد الوداد المغربى رصيده 9 نقاط والقطن بدون رصيد حتى انتهاء فعاليات الجولة الخامسة، لذا فإن الفريق الأحمر يملك حق تقرير مصيره بيديه ودون الانتظار لمساعدات من فرق أخرى بخلاف فريق الزمالك الذى تجمد رصيده بعد الخسارة أمام كابس يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف، عند النقطة الخامسة فى المركز الأخير، بينما قفز كابس للمركز الثالث برصيد 6 نقاط ليتصعب موقفه فى التأهل، ليصبح تأهل الزمالك إلى ربع النهائى ليس فى يده فقط، فهو يحتاج إلى الانتصار أمام أهلى طرابلس، مع عدم فوز كابس على حساب اتحاد العاصمة.
2- غياب الاستقرار
وبالنظر لوضع الفريقين بعد منافسات الجولة الخامسة تبدو الأمور أكثر استقرارا فى الأهلى بخلاف الزمالك الذى تكاثرت الأنباء حول إقالته لمدربه البرتغالى إيناسيو من منصبه، بعد الخسارة من كابس يونايتد واتخاذه سلسلة من العقوبات الصارمة ضد لاعبيه وسعيه لإجراء تغيير جذرى فى الجهاز الفنى.
بينما فى الأهلى لم يتحرك ساكن وما زال التركيز فى أعلى درجاته وسط نبرة تحدى ظهرت من تصريحات الجهاز الفنى واللاعبين، بشأن مباراة القطن المقبلة وكان على رأسها تصريح شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأهلاوى الذى أعلن عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر بأن "العبرة بالنهايات"، فى إشارة لقدرة الفريق الأحمر على تجاوز المرحلة الراهنة، بينما توارى نجوم الزمالك خجلا بعد الثلاثية القاسية.
3- انشغال النجوم بعروض الاحتراف
وداخل نادى الزمالك يبدو اللاعبون أكثر انشغالا بمستقبلهم فى الميركاتو الصيفى وسط تلقيهم عروضا بالجملة سواء من أندية خليجية أو أوروبية بعكس نظائرهم فى الأهلي الذين يتمسكون بتحقيق أحلام جماهيرهم فى الصعود لمنصة التتويج، واستلام اللقب التاسع.
ففى الزمالك يعيش الثنائى مصطفى فتحى وأحمد الشناوى فى حيرة حول مستقبلهم الكروى، بعد تلقيهم عروضا مغرية من السعودية ولا يزال النيجيرى ستانلى حائرا ما بين دجلة والزمالك، الأمر الذى يمنح نجوم الأهلى أفضلية فى المواجهة الحاسمة بدورى الأبطال.
4- فرصة المنافس
فيما يعطى منافس الفريقين فى الجولة الأخيرة أفضلية للأهلى عن الزمالك لاسيما أن الفريق الأحمر سيواجه القطن الكاميرونى الذى خسر الخمس جولات السابقة ولا ناقة له ولا جمل فى البطولة، بخلاف منافس الفريق الأبيض الذى يواجه أهلى طرابلس الذى يملك حظوظا قوية فى التأهل لدور الثمانية كمتصدر فى حالة الفوز على الزمالك، مما يدفعه للعب بقوة بخلاف القطن.
