مدير مكتبة الإسكندرية: السيسى وجه بإعداد برامج ثقافية لمكافحة الإرهاب.. واهتمام الرئيس بمكتبة العلمين يجعل الساحل الشمالى مقرا صيفيا للدولة.. مصطفى الفقى: نخضح لرقابة المركزى للمحاسبات ولم ولن نكون طرفا سياسيا

الإثنين، 31 يوليو 2017 06:30 م
مدير مكتبة الإسكندرية: السيسى وجه بإعداد برامج ثقافية لمكافحة الإرهاب.. واهتمام الرئيس بمكتبة العلمين يجعل الساحل الشمالى مقرا صيفيا للدولة.. مصطفى الفقى: نخضح لرقابة المركزى للمحاسبات ولم ولن نكون طرفا سياسيا لقاء مصطفى الفقى
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه على ضرورة أن تفتح أبوابها للشباب، وإعداد برنامج لمكافحة الإرهاب، وسيتم تطوير برنامج المكتبة فى هذا الشأن السنوات القادمة، بالإضافة إلى إنشاء مركز أبحاث لتطوير التعليم فى مصر.

 كما أكد على أن المكتبة ترحب بما أعلن عنه الرئيس السيسى من إنشاء مكتبة فى مدينة العلمين، وقال إن المكتبة ترحب بنشر الثقافة فى أى مكان، وأشار إلى أن هذا المخطط يأتى استعدادا للمستقبل، حيث سيكون الساحل الشمالى المقر الصيفى للدولة، مؤكدا على أنه لا يوجد مكتبة تستطيع مجابهة مكتبة الإسكندرية فى القيمة العلمية والتاريخية وأى مكتبة جديدة هى مكسب لنشر الثقافة.

وحول الأموال المجمدة لأرصدة إنشاء المكتبة فى البنك المركزى، قال "الفقى" إن المكتبة لها وديعة قدرها 140 مليون دولار، تكونت من الاكتتاب الذى أعلن عنها الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومؤخرا تم الحصول على وثيقة من البنك المركزى تفيد بالوديعة التى هى من حق المكتبة ولكن لن يتم التصرف فيها حاليا، موضحا أن المكتبة تحصل على تمويل ودعم مالى من الدولة ولذلك تخضع المكتبة للجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية وقوانين واللوائح المنظمة للدولة فى هذا الشأن، وأكد على أن المكتبة تنفق من المال العام وليس لها ميزانية خاصة كما يشاع.

كما أعلن عن إنشاء مركز زاهى حواس فى المكتبة ليكون بمثابة مركز سياحى، كما يتم دراسة إطلاق حملة بعنوان "الفن يواجه الإرهاب" وسيتم الاتفاق مع أحد الفنانين العالميين ويتم بحث أمور التمويل حاليا.

وأكد "الفقى" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم، على أن مكتبة الإسكندرية تحرص على عدم التدخل فى المجال السياسى أى لا تتبع تيار سياسى معين، مؤكدا فى نفس الوقت أنه شريك أساسى فى كل القضايا الوطنية كمؤسسة قومية وطنية قائلا: "المكتبة لم ولن تكون طرفا سياسيا، فنحن مؤسسة فكرية وطنية حتى النخاع".

 وأعلن تنظيم جائزة مكتبة الإسكندرية والممولة من الشيخ سلطان القاسمى، والذى أعرب عن رغبته فى دعم المكتبة بكل السبل المتاحة، وسيتم تنظيم الجائزة فى 3 مجالات وهى مجالات الآداب والفن والعلوم.

كما أعلن أنه سيتم تنظيم صالون ثقافى قريبا يتم الإعداد عنه قريبا، وسيتم تناول كافة الموضوعات الشائكة التى تهم المجتمع المصرى.

وقال إن مكتبة الإسكندرية صرح ضخم، ولكن لابد من إعادة ترتيب المنزل من الداخل والمكتبة تحتاج إلى إعادة هيكلة للنظر إلى الأمام، والبناء على ما تم فى المستقبل دون تجريح فى السابق، مشيرا إلى أن الدكتور إسماعيل سراج الدين قد ترك تركة ثقيلة، مثقلة بالهموم وقال مازحا: "سراج الدين أخد وش القفص وترك المنصب فى التوقيت الصح" وأشار إلى أن المكتبة بدأت فى الكثير من المتطلبات منها أن المبنى يحتاج إلى صيانة قد تتكلف ملايين الجنيهات.

وأضاف أن المكتبة أصبحت مثقلة بـ2400 موظف فى حين ممكن أن تدار بـ500 عامل فقط، وقال إنه تم وقف التعيينات فى المكتبة ويتم حاليا الإحلال والتبديل فقط، وإعادة هيكلة المرتبات حيث لا توجد عدالة فى المرتبات الداخلية، وأضاف كل الأجهزة الرقابية والأمنية تعلم كل ما يدار بالمكتبة فنحن ندير بكل شفافية أمام الجميع.

وأكد على أنه لا يعتزم أن ينتهج سياسية تقلل من شأن المكتبة كمؤسسة عالمية على أرض مصرية، مؤكدا على أنه سيعمل على رفع مكتبة الإسكندرية، قائلا: نحن بصدد الانطلاق فى المجالات المختلفة سواء على الصعيد القومى أو الأفريقى، والتوسع بنطاق المكتبة من خلال سفارات المعرفة التى تكلفت 20 مليون جنيه وهى سفارات المعرفة فى كل محافظة من محافظات مصر "

وقال إن المكتبة شريك فاعل فى كل الفعاليات، حيث تهتم المكتبة بمواكبة كافة الأحداث والفعاليات التاريخية، قائلا: المكتبة مجمع لغوى وأوبرا ومركز ثقافى وعلمى وتحتوى على مجالات لا نظير لها فى مصر كلها "

وأشار إلى أنه رغم أن المكتبة تقبل جميع الإهداءات من الكتب إلا أنها ليست "كرار" وسيتم انتقاء الكتب القيمة لقبول الإهداءات، قائلا: المكتبة متخمة بالكتب ولدينا مشكلة فى التخزين حيث تحتوى على 2 مليون كتاب "

 ونفى مدير مكتبة الإسكندرية، تهريب أى وثيقة تاريخية أو كتب من مكتبة الإسكندرية إلى دولة قطر كما أشيع. وقال "نحترم الشعب القطرى ومش كل كشك فى الخليج عاوز يبقى دولة"، مضيفا أنه لا يمكن تسريب أى شىء من المكتبة وهناك تشديدات أمنية وحرص شديد على مقتنياتها.

من جهة أخرى أكد "الفقى" على اهتمام المكتبة على التوسع الأفريقى، وخاصة التعاون مع الجامعات الأفريقية لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى الاهتمام باللغات الأفريقية القديمة.

 وأعلن الدكتور مصطفى الفقى أن محافظة الإسكندرية قد وافقت من حيث المبدأ على أن تتولى مكتبة الإسكندرية الإشراف على مكتبة الطفل بالأنفوشى وأن تقوم المكتبة بتولى تقديم الفعاليات الثقافية من خلال مكتبة الانفوشى، كما أوضح أن مكتبة الإسكندرية قد تولت الإشراف على تطوير قصر أنطونيادس وتم إنفاق 29 مليون جنيه على أموال التطوير فى سنوات سابقة ويتم دراسة تنظيم صالون ثقافى شهرى فى قصر انطونيادس وإعادة افتتاحها للجمهور. موضحا أن المكتبة ستعمل على استغلال الأصول التى تمتلكها ومنها قطعة أرض فى منطقة أبيس سيتم استغلالها قريبا.

وقد أكد الدكتور الفقى على مواصلة مكتبة الإسكندرية فعاليات توثق التاريخ المصرى قائلا: "ذاكرة الأمة هى اختصاص مكتبة الإسكندرية" والمكتبة سوف تواصل دورها فى هذا الشأن حيث يتم نشر سلسلة مجلة ذاكرة مصر المعاصرة حاليا وسيتم التوسع فى هذا المجال.

 

لقاء مصطفى الفقى (1)
لقاء مصطفى الفقى 

 

لقاء مصطفى الفقى (2)
لقاء مصطفى الفقى 

 

لقاء مصطفى الفقى (3)
لقاء مصطفى الفقى 

 

لقاء مصطفى الفقى (4)
لقاء مصطفى الفقى 

 

لقاء مصطفى الفقى (5)
لقاء مصطفى الفقى 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة