مايك بنس: واشنطن ملتزمة تجاه حلفائها رغم الإجراءات الدبلوماسية الروسية الأخيرة

الإثنين، 31 يوليو 2017 02:06 م
مايك بنس: واشنطن ملتزمة تجاه حلفائها رغم الإجراءات الدبلوماسية الروسية الأخيرة نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، أن طلب موسكو من واشنطن سحب 755 من دبلوماسييها المقيمين فى روسيا، لن يؤثر على التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها.

وقال بنس، من إستونيا، عقب لقائه قادة دول البلطيق الثلاث، التى تشمل كذلك لاتفيا وليتوانيا، "نأمل بأيام أفضل وعلاقات أفضل مع روسيا، ولكن التحرك الدبلوماسى الأخير الذى قامت به موسكو لن يعيق التزام الولايات المتحدة بأمننا وأمن حلفائنا وأمن الدول المحبة للحرية حول العالم".

وأضاف بنس، خلال مؤتمر صحفى، أنه أوصل "رسالة بسيطة" من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلى الدول الثلاث، مفادها، "نحن معكم".

وكان الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أعلن، الأحد، أن على 755 دبلوماسيا أمريكيا مغادرة الأراضى الروسية، ردا على فرض عقوبات أمريكية جديدة أقرها الكونجرس ضد موسكو، مستبعدا تطورات ايجابية فى العلاقة مع واشنطن "فى أى وقت قريب".

وأضاف بوتين، أن بلاده قادرة على اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد الولايات المتحدة، إلا أنه أعرب عن أمله فى أن لا تضطر للقيام بذلك.

وتشكل إستونيا - حيث أشار بنس، إلى احتمال نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز "باتريوت" - المحطة الأولى من جولة سيزور خلالها أيضا جورجيا ومونتينيجرو، وتهدف الجولة كذلك إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الذين أعربوا عن قلقهم ازاء نزعة روسيا التوسعية.

وقال بنس، "نقف مع شعوب ودول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الآن وعلى الدوام"، مؤكدًا على أهمية بقاء حلف شمال الأطلسى قويا وموحدا، فى وقت تحاول روسيا إعادة رسم الحدود، مضيفا أن بلاده ستمنع أى محاولة لاستخدام القوة.

وبينما أعربت الإدارة الأمريكية، عن أملها فى تحسن العلاقات مع روسيا، إلا أنها أبدت التزامها ببنود معاهدة حلف شمال الأطلسى المتعلقة بالدفاع المشترك، حيث أكد بنس، أن "الاعتداء على أحدنا هو اعتداء علينا جميعا"، مضيفًا أن صادرات الغاز الطبيعى الأمريكى المسال التى بدأت إلى دول البلطيق، ستساهم فى ازدهار وأمن الدول الثلاث التى تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسى.

فيما سيلقى "بنس"، خطابا أمام جنود حلف شمال الأطلسى المنتشرين فى استونيا قبل مغادرته إلى تبيليسى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة