قال يو قوه تشينج، باحث معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إن النهج الصعب فى القضية الفلسطينية مثل تجميد العلاقات الثنائية بين البلدين يؤكد للمجتمع الدولى أن الجولة الجديدة للصراع الفلسطينى الإسرائيلى من المحتمل أن تتدهور وينبغى بذل الجهود المشتركة لتخفيف التوتر.
وأشار الباحث بمعهد دراسات غرب آسيا، إلى أن وضع إسرائيل بوابات كشف المعادن وغيرها من إجراءات لعرقلة دخول الشعب الفلسطينى إلى المسجد الأقصى هو صراع ثانوى، وأن تصعيد إسرائيل الأخير محاولة ممنهجة منها لفرض السيادة على الأقصى.
وأكد باحثون وأكاديميون عرب متخصصون فى شئون القدس، أن القدس هى لب القضية الفلسطينية ولا مكان لحل دائم وعادل وشامل للصراع العربى الإسرائيلى بدون انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضى العربية المحتلة بما فى ذلك القدس، مشددين على أن القدس ستظل دائما فى فى الوجدان الأردنى والعربى والإسلامى.
