أشرف وزير الدفاع الموريتانى، جالو ممادو باتيا، يرافقه القائد العام لأركان الجيوش، الفريق أول محمد ولد الغزوانى، بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، على تخرج الدفعة الثالثة والثلاثين من الطلبة الضباط العاملين.
وأكد وزير الدفاع جالو ممادو باتيا - فى كلمة بهذه المناسبة - أن الاستراتيجية المتبعة فى سبيل تقوية الجيش هى التكوين والتأطير والتدريب، وأن دعم المدارس والمراكز يأتى تماشيا مع هذه الاستراتيجية، وهو ما مكن الجيش الموريتانى من قطع أشواط كبيرة فى مجال التجهيز والتدريب.
وتتكون الدفعة من تسعة وسبعين ضابطا من بينهم أربعة أجانب من النيجر ومالى وساحل العاج تلقوا تدريبا مكثفا خلال ثلاث سنوات.
وتعتبر الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، التى يوجد مقرها فى مدينة أطار عاصمة واحات النخيل الموريتانى، من أهم المؤسسات العسكرية التى زودت الجيش الموريتانى بالكوادر المدربة، ساعدها فى ذلك الموقع الجغرافى والتضاريس الصعبة والكوادر المهنية، وتأسست فى سبعينات القرن الماضى.
