أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

تثبيت أركان الدولة المصرية

الخميس، 27 يوليو 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسالة الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بالإسكندرية حول ضرورة العمل جميعا على استمرار تثبيت الدولة المصرية، فى هذا التوقيت والظروف السياسية التى تشهدها المنطقة، يشى بأن سلسلة المعارك التى خضناها من 2011 وحتى الآن للدفاع عن سيادة وسلامة بلادنا ومصالحها وعمقها العربى والأفريقى مازلت مفتوحة ومازالت سيادة وسلامة بلادنا مهددة، ومازال الأعداء فى الداخل والخارج يتربصون بنا.
 
الدولة المصرية نجحت بفضل جيشها وشعبها فى عبور أعتى الأزمات السياسية والاقتصادية وإفشال المؤامرات الخارجية التى استهدفت أمن مصر وحدودها وكذا نشر الفتن بين فئات المجتمع عبر تأليبهم على بعض ومحاولة إثارة النزعات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ونشر خطاب كراهية فى عموم البلاد بين المسلمين المعتدلين والمتطرفين الذين يحاولون احتكار تفسير شاذ للدين وثقافة تفجر المجتمع من داخله.
 
مصر القوية تستحق كل التضحية، وخلال احتفالات الشرطة نستدعى القيم والمعانى الجليلة.. مصر بها رجال عهدوا على أنفسهم توفير الأمن والأمان، ولا يخفى عليكم أن تحقيق ما نصبوا إليه فى كل المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة وأرض ثابتة، والتطورات التى عشناها فى منطقتنا خلال الأعوام الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان الذى طالما اعتبرناه من المسلمات، ومثلما انتصرنا فى المعارك السابقة ضد الإرهاب سننتصر فى المعركة لتحقيق التنمية الشاملة.
 
أنا شخصيًا أصدق الرئيس السيسى وأثق فى انتصارنا فى معركتى، الإرهاب والتنمية، فإذا كنا قد استطعنا بمفردنا دحر الإرهاب وحصاره فى بقعة صغيرة من شمال سيناء ومحاولات فردية لذئاب الإخوان، رغم دعم الدول الكبرى والغنية للإرهابيين بالمال والسلاح، فكيف لا نقضى عليه بعد انكسار المشروع الاستعمارى الأكبر للمنطقة العربية؟ وإذا كنا قد استطعنا رغم كل أشكال الحصار والضغط تحقيق طفرات على صعيد إنجاز المشروعات العملاقة، وتحديث قواتنا المسلحة وتحقيق قدر كبير من الإصلاح الاقتصادى المرتبط بحماية الفئات الأكثر احتياجا.
 
إذا كنا قد استطعنا تحقيق هذا الإنجاز، ونحن تحت الحصار والضغوط، فمن باب أولى أن ننطلق إلى آفاق التقدم والازدهار حال وقف الحصار وانتهاء الضغوط وأشكال الترصد المفروضة علينا، ولكن يبقى أن نؤمن كمصريين بقيمة العمل والاجتهاد والابتكار، فمن دون ذلك سنظل نركن إلى مساندة الدولة ودعمها بالإعانات، ولن ننطلق إلى تحقيق الوفرة المنشودة.
 
كما أن علينا أن نسهم فى تثبيت الدولة المصرية، بتجاهل السوشيالجية المجاهيل الذين يروجون لخطاب التباكى ولطم الخدود على حرية الإعلام المهدرة والاختفاء القسرى وحقوق الإنسان المستباحة، وكيف تسعى الدولة إلى تجييش وسائل الإعلام من صحافة وتليفزيون الصوت الواحد وفضح اللهو الخفى الذى يقف وراءها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة