طلاب المرحلة الثانية يسجلون رغباتهم على الموقع الإلكترونى للوزارة.. فتح تحويلات تقليل الاغتراب منتصف الأسبوع المقبل.. وانطلاق تنسيق الشهادات المعادلة السبت

الأربعاء، 26 يوليو 2017 07:06 م
طلاب المرحلة الثانية يسجلون رغباتهم على الموقع الإلكترونى للوزارة.. فتح تحويلات تقليل الاغتراب منتصف الأسبوع المقبل.. وانطلاق تنسيق الشهادات المعادلة السبت تنسيق إلكترونى - أرشيفية
وائل ربيعى - أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فى استقبال رغبات طلاب المرحلة الثانية من التنسيق، التى انطلقت أمس الثلاثاء وتستمر أعمالها حتى يوم السبت المقبل.

وأعلن سيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم بتنسيق المرحلة الثانية بلغ حتى الآن 100 ألف طالب على الموقع الإلكترونى للتنسيق.

وأضاف عطا، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن عمليات تسجيل الرغبات منتظمة وأن وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار يتابع بشكل دورى أعمال التنسيق من خلال مكتب التنسيق ومعامل الحاسب الآلى بالجامعات.

من جانبه، كشف مصدر بمكتب التننسيق، أنه من المتوقع أن تفتح وزارة التعليم العالى، تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية، منتصف الأسبوع المقبل، وذلك عقب إعلان نتيجة المرحلة الثانية من التنسيق مطلع الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فتح باب صرف وقبول أوراق الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية اعتباراً من يوم السبت المقبل، حتى يوم الثلاثاء 15 أغسطس، وذلك بالمكتب الرئيسى بالقاهرة وفرعيه بالإسكندرية وأسيوط.

وقالت الوزارة، حسب بيان إعلامى اليوم، إنه من أجل توفير خدمة متميزة سيتم استمرار تقديم وتطوير التسهيلات والتيسيرات المقدمة للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة من الدول العربية والأجنبية، التى تتمثل فى فتح فرع لصرف وقبول الأوراق لطلاب الشهادات المعادلة العربية أو الأجنبية بجامعة الإسكندرية بمبنى المدينة الجامعية بعزبة سعد بسموحة، لخدمة أبناء الإسكندرية والوجه البحرى بصفة عامة.

وأعلنت الوزارة، فتح فرع آخر لصرف وقبول أوراق طلاب نفس الشهادات بأسيوط، بمبنى إدارة جامعة أسيوط القديم بالوليدية لخدمة أبناء محافظة أسيوط والوجه القبلى بصفة عامة، وذلك بالإضافة للمكتب الرئيسى بالقاهرة – بمقر المدينة الجامعية للطلاب جامعة القاهرة.

وأكد الوزارة، أن الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية السودانية والثانوية الليبية المتخصصة، يتم صرف وقبول الأوراق بالنسبة لهم بمقر المكتب الرئيسى بالقاهرة فقط، كما تقرر الاستمرار بالسماح للطلاب بتسجيل عدد (60 رغبة) كما كان معمولاً به فى العام الماضى وذلك لإتاحة الفرصة أمامهم لاختيار أكبر عدد ممكن من الكليات والمعاهد والحد أو القضاء نهائياً على ظاهرة استنفاذ الرغبات التى اشتكى منها الكثير من الطلاب فى الاعوام السابقة.

وأعلن الدكتور سيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، أن عدد طلاب المرحلة الثانية من التننسيق الذين سجلوا رغباتهم بمعامل الحاسب الآلى التابعة للكلية، بلغ حتى الآن 1200 طالب وطالبة، وفتح مشرفو التنسيق، المعامل العاملة فى خدمة التنسيق التى يبلغ عددها 6 معامل، لكثرة الأعداد باليوم الثانى من أيام المرحلة.

وفى جامعة عين شمس، شهدت معامل الحاسب الآلى بالجامعة، هناك توافد ملحوظ من طلاب المرحلة الثانية للتنسيق لتسجيل الرغبات فى أول أيام المرحلة الثانية للتنسيق، وشهدت بوابات الحرم الرئيسى بجامعة عين شمس، تواجدا أمنيا من قبل أفراد الأمن الإدارى الجامعة لتفتيش الطلاب وتسهيل دخولهم المعامل، كما وضعت الجامعة علامات إرشادية للطلاب وكشوفات بالكليات المتاحة للمرحلة الثانية.

واستقبلت جامعة عين شمس الطلاب بـ14 معمل للحاسب الآلى موزعة على 5 كليات، وهى كليات الحاسبات والمعلومات والبنات والهندسة والآداب والزراعة"، بالإضافة لمعمل للحاسب الآلى بالمدينة الجامعية، لإجراء أعمال التنسيق الإليكترونى وتسجيل الرغبات من خلال أكثر من 350 جهازاً للحاسب الآلى ويقوم بالعمل عليها 120 متخصصا.

وفتحت كلية الآداب بجامعة عين شمس، 3 معامل لاستقبال الطلاب منذ الصباح، كما خصصت استراحات الأولياء الأمور، وعلقت كشوفات بالحد الأدنى للمرحلة الأولى والكليات المتاحة بالمرحلة الثانية.

وبلغ عدد من سجلوا الرغبات فى أول ساعتين من فتح المعامل حوالى400 طالب وطالبة، وسط استمرار توافد الطلاب والطالبات بالمعامل.

وأكدت وزارة التعليم العالى، أن الغرض الأساسى من تحويل الطالب، بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق، هو تقليل اغتراب الطالب بحيث يلتحق بكلية فى المنطقة (أ)، وليس الغرض من التحويل تغيير رأى الطالب وإعادة ترشيحه فى موقع أخر، وتنقسم عملية التحويل إلى نوعين "تحويل إلى كلية غير مناظرة، والتحويل إلى كلية مناظرة".

وبالنسبة لقواعد تقليل الاغتراب للكليات غير المناظرة، فيسمح للطالب الذى تم ترشيحه فى عملية التنسيق فى كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية (أ)، بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة فى منطقته الجغرافية (أ) فقط، بشرط ضرورة توافر عدة شروط هى حصول الطالب على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها ( انتظام / انتساب )، وبشرط استيفاء باقى قواعد القبول بالكلية مثل النجاح فى اختبارات القدرات إن وجدت. ومثال لذلك طالب قبل بكلية الهندسة جامعة أسيوط وهو من محافظة الغربية يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة (العلوم {رياضة} - الآداب – التجارة... الخ) فى جامعة طنطا حيث تقع جامعة طنطا فى النطاق الجغرافى (أ)، وبشرط أن يكون مجموعه مستوفى للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.

وبالنسبة لتحويل إلى كلية مناظرة، فإنه يسمح للطالب الذى رشح فى كلية ما خارج منطقته الجغرافية (أ)، بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة فى منطقته الجغرافية (أ) فقط.وفقاً لعدة شروط وهى أن يسمح للطالب الذى رشح لكلية خارج النطاق الجغرافى (أ)، بابداء رغبته فى التحويل لأحد الكليات المناظرة داخل النطاق الجغرافى (أ) فقط بغض النظر عن الحد الادنى لمجموع الدرجات التى قبلته الكلية المراد التحويل إليها.

واعتبر موقع التنسيق، كليات التخطيط العمرانى بالقاهرة وكلية اللغات والترجمة جامعة اسوان والكلية التكنولوجيا والتنمية شعبة علوم مالية / شعبة علوم زراعية من الكليات الفريدة وليس لها مناظر، والتحويل منها أو إليها يخضع لنظام التحويل لكليات غير مناظرة، وكذلك اعتبار كليات الهندسة الالكترونية بمنوف جامعة المنوفية وهندسة البترول والتعدين بالسويس جامعة السويس وهندسة الطاقة بأسوان جامعة أسوان مناظرة لباقى كليات الهندسة للجامعات المصرية الأخرى فقط للطلاب المستجدين والمرشحين للفرقة الاعدادية ويتم القبول بها خارج التوزيع الجغرافى والإقليمى ويتم التحويل منها أو العكس طبقا لقواعد التحويل المناظر.

وكذلك اعتبار كلية الطب بالإسماعيلية جامعة قناة السويس مناظرة لباقى كليات الطب بالجامعات المصرية ويتم القبول بها فقا لقواعد التوزيع الجغرافى ويتم التحويل منها او اليها لكليات الطب بالجامعات.

وانطلقت أعمال المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات بحد أدنى 79% لطلاب الشعبة العلمية، و70.7% لطلاب الشعبة الأدبية، وتستقبل المرحلة الثانية من التنسيق 153 ألفًا و227 طالبًا وطالبة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة