قرأت لك.. حكايات مثيرة للقلق عن الجريمة والرعب والتفسير العلمى

السبت، 22 يوليو 2017 07:00 ص
قرأت لك.. حكايات مثيرة للقلق عن الجريمة والرعب والتفسير العلمى كتاب حكايات مثيرة للأرق
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لقد كان (جون) مقتولا، وقد سُلخ جلده بالكامل، وفصل رأسه وأطرافه عن جسده بأسلوب بشع رهيب... كان رأس (جون) فى إناء الطهى فى المطبخ يغلى مع الجزر والبطاطس، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من جسده، نضجت بالفعل، وتم تقديمها فى أطباق مع الحساء والخضراوات، على مائدة الطعام، وأمام كل طبق وضعت ورقة صغيرة باسم كل طفل من أطفال (جون) لترشده إلى طبقه الذى سيتناوله على الغداء! .. هذا جزء من الحكايات التى يوردها علاء حمودة فى كتابه المثير "حكايات مثيرة للأرق.. قصص حقيقية من عالم الرعب والجريمة تحت المجهر".
 
 
 
ويقول "حمودة" عندما شرعت فى هذا الكتاب، وفكرت فى الكتابة عن عالم الجريمة، رأيت أنه من الأكثر جدوى، أن يكون ذلك من منظور علمى، فنقرأ معا ونستمتع بالأحداث المثيرة، ثم نستمع إلى رأى العلم حول المسألة، وكان نصيب الأسد فى هذا الكتاب للطب الشرعى وعلم النفس، الذى انبثق عنه واحد من أكثر العلوم أهمية وهو علم النفس الشرعى، على أن يكون ذلك بشكل مبسط للغاية، يجعله مقبولا لدى القارئ". 
 
والكتاب الصادر عن دار روزنامة يعرض عددا من القصص المرعبة منها " القضية الغريبة لـ"رونالد كوتن": العام 1984، وفيها قصة غريبة جدا عن التشابه الذى تعتمده الذاكرة ويدفع الإنسان للوقوع فى الخطأ، أما القصة الثانية "حالة كاثرين مارى نايت" وجريمتها البشعة فى استراليا والتى لا تزال تدفع ثمنها حتى الآن وهناك قصص أخرى كثيرة يصل عددها إلى 15 قصة.
فى الكتاب يرصد "حمودة" مجموعة من أشهر وأخطر المجرمين وأغرب الجرائم فى التاريخ الحديث، حيث نقرأ قصصهم ونتعرف على عالمهم وندخل معهم عالم الجريمة السرى الغامض، ثم نقف عند رأى العلم فى هذه الجرائم، أو نشهد دوره فى الوصول إلى المجرم أو تحليله للجريمة.
 
ويرى حمودة أن الكتاب هدفه تشجيعنا جميعا على البحث فى رأى العلم فيما نقرأه ونشاهده ونتعرض له ونقابله فى حياتنا اليومية، كما يهدف إلى بث الحماس فى أعماق من يرغب فى الدراسة أو القراءة فى فرع بعينه أو التوسع فيه. ويمكننا أن نقول إنه يهدف إلى حث القارئ على البحث والسعى إلى رأى العلم فى كل شئون حياتنا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة