"الزراعة": الإنتهاء من أعمال حملة مكافحة الفئران بعد حصاد المحصول الشتوى

الإثنين، 05 يونيو 2017 04:20 ص
"الزراعة": الإنتهاء من أعمال حملة مكافحة الفئران بعد حصاد المحصول الشتوى د.عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جمال عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، التابعة لقطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، إنه تم الإنتهاء من أعمال حملة مكافحة القوارض والفئران، بعد حصاد المحصول الشتوى، موضحًا أن الحملة شملت كل القرى والنجوع بالمحافظات، للحد من أضرارها على المحاصيل الزراعية والصحية، يأتى ذلك بعد رصد البنك الزراعى المصرى سلفة 1.6 مليون جنيه لأعمال مكافحة الفئران.
 
وأكد جمال عبد اللطيف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حملة أعمال مكافحة القوارض، شملت المناطق الأكثر تضررا وأماكن تكتل فئران الحقل، ومخازن الغلال والشون، من خلال  لجان فنية تقوم بصفة دورية بالمرور على الترع والمصارف والمجارى المائية، لنشر مبيدات المكافحة، وتحزيم الزراعات بالمبيدات، ووضعها فى مصائد أو حفر تكون بعيدة عن الإنسان أو الحيوانات.
 
وأضاف رئيس مكافحة الافات الزراعية، أن حملة مكافحة الفئران بدأت على مرحلتين، الأولى بعد انتهاء موسم حصاد المحاصيل الشتوي ، والثانية ستبدأ عقب انتهاء موسم جنى القطن، موضحًا أن انتشار الفئران خاصة فى القرى والنجوع والعزب، سببه بناء العديد من المخازن غير المؤهلة على الأراضى الزراعية بالمخالفة، واستخدام هذه المخازن فى تخزين المحاصيل ومستلزمات الإنتاج والأعلاف، الأمر الذى يتسبب فى انتشار الفئران بهذه الكثافة، فضلًا عن سوء التخلص من مخلفات المحاصيل الزراعية مثل الذرة والأرز والقطن.
 
فيما أكد تقرير لوزارة الزراعة، أن هناك تنسيقًا كاملًا بالتعاون مع وزارتى الصحة والتنمية المحلية، بالقرى وعدد من الجهات المعنية، وذلك من خلال إعداد حملات توعية عن مخاطر القوارض والفئران، وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية"، لافتًا إلى أن الفئران تمثل خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيوانى والمنشآت العامة والمصانع، وذلك بسبب قدرتها على التكاثر السريع، مشيرًا إلى أن الحملة تشمل رش الأراضى الزراعية والحقول بالمبيدات المخصصة لهذا الغرض للحد من تكاثر الفئران، التى تتغذى على مساحات كبيرة من الزراعات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة