عاد النيجيرى جونيور أجايى، مهاجم الأهلى، للتحليق من جديد فى سماء الكرة الأهلاوية، بعدما غاب فترة عن التألق بشكل ظن معه أن بريق اللاعب النيجيرى قد خفت إلى غير رجعة.
انضم جونيور أجايى للأهلى الصيف الماضى قادماً من الصفاقسى التونسى مقابل مليونى دولار، فى صفقة أثارت جدلاً شديداً وقتها إذ رفض البعض دفع هذا المبلغ الكبير فى اللاعب، فيما رآى آخرون أن النسر النيجيرى سيكون مكسباً للمارد الأحمر.
بداية أجايى مع الأهلى كانت جيدة، وظهرت أول أهدافه مع المارد الأحمر فى مباراة الاتحاد السكندرى يوم 30 أكتوبر الماضى بالدورى الماضى، عندما سجل هدف التعادل لفريقه فى الدقيقة 70 وأنقذ المارد الأحمر من "فخ" الخسارة أمام زعيم الثغر وانتهى اللقاء بالتعادل 2/2.
توالت أهداف المهاجم النيجيرى وسجل فى طلائع الجيش والإنتاج الحربى والتعدين وفى الزمالك بنهاية الدور الأول، ليتحوّل اللاعب النيجيرى إلى أحد نجوم الشباك فى القلعة الحمراء.
قبل بداية الدور الثانى، تعرض أجايى لإصابة فى العضلة الضامة حرمته من مباريات فريقه ما يقرب من 40 يوماً، عاد بعدها للمباريات لكنه افتقد كثيراً من لمساته الساحرة وابتعدت أهدافه وخطف سليمانى كوليبالى مهاجم الفريق الذى هرب مؤخراً الأضواء منه.
ظن البعض أن حكاية أجايى مع الأهلى انتهت سريعاً عقب تراجع أدائه وأهدافه، لكن النسر النيجيرى عاد فى الميعاد واستعاد ذاكرة التألق مُجدداً وسجل أهداف متتالية فى مباريات كُبرى.
نجح أجايى فى تسجيل أربعة أهداف فى 4 مباريات كبرى أمام الإنتاج الحربى بالدورى والقطن الكاميرونى بملعبه فى بطولة أفريقيا والمقاصة بالدورى، وأخيراً الوداد المغربى أمس، الأحد، ببرج العرب فى بطولة أفريقيا، ليتحوّل أجايى إلى أحد فرسان الرهان ويخطف القلوب الأهلاوية، خاصة بعدما شنّت الجماهير الأهلاوية حرباً شرسة ضد "الهارب" كوليبالى واتهمته بالخيانة.
