إحنا اللى طبخنا القنديل.. سيدة مصرية تقلى القناديل وتأكلها مع أسرتها

الخميس، 29 يونيو 2017 10:33 ص
إحنا اللى طبخنا القنديل.. سيدة مصرية تقلى القناديل وتأكلها مع أسرتها المهندسة منال الهجرسى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت حالة من الذعر والخوف بين المصطافين بعد انتشار القناديل على شواطئ البحر المتوسط بشكل كبير خلال الأيام الماضية، البعض قطع إجازته وعاد لمنزله والبعض متخوف من الذهاب للشواطئ خوفا من لسعات القناديل الحارقة، لكن الفتاة المصرية الأصيلة منار الهجرسى استطاعت صناعة حالة جديدة للتعامل مع هذه القناديل.

 

استطاعت منار الهجرسى تحدى كل التقاليد ونجحت فى استغلال هذه القناديل بعيدا عن لسعاتها فى الغذاء، وبعد البحث والفحص قررت أن تصنع وجبة غذائية من القناديل لتعكس جميع التوقعات والمخاوف، بدأت القصة لديها بنشر بوست عبر صفحتها على فيس بوك تحاكى تجربتها مع اصطياد القناديل، لكنها لم تتخيل أن يتسبب هذا البوست فى تغيير مفاهيم جديدة تجاه هذه القناديل، وتحول البوست الذى تخطى 10 آلاف مشاركة.

 

طاجن قناديل
طاجن قناديل

 

تقول منار التى تعمل مُهندسة مدنية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنها ذهبت لقضاء إجازة المصيف على شواطئ الإسماعيلية برفقة أسرتها وعائلتها، ولفت نظرها انتشار القناديل بشكل كبير، قائلة: "كل القناديل دى حتموت.. أكيد لها لازمة"، فقررت البحث عن فوائد هذه القناديل حتى فوجئت أنه الوجبة الشعبية لعدة دول فى شرق آسيا منها هونج كونج والهند، وعرفت الأنواع المفيدة من الأنواع السامة.

 

طبق قناديل بالبصل المكرمل
طبق قناديل بالبصل المكرمل

 

وأوضحت منار بعد الاطلاع ومعرفة فوائد القناديل أرسلت الأطفال لاصطيادها من على الشواطئ، وبالفعل اصطادوا كمية لا بأس بها، ثم بدأت فى الطهى، موضحة طريقة العمل، قائلة: (بدأت بإزالة أقدام القناديل، ولبست جوانتى وشيلتها بمعلقة ويتكحت لحد ميتبقى الطبق، بس امسكى الطبق ده انقعيه فى مياه وخل وليمون ربع ساعة، وبعدين تعملى تتبيلة السمك العادية كمون وتوم وملح وزى ما بتحبيها، وبعدين قطعيه جزل كبيرة، وتتحط فى التتبيلة والدقيق وبعدين فى الدقيق والبقسماط زى السبيط بالضبط ويتقلى لحد ما لونه يبقى ذهبى وطلعيه هيبقى مقرمش خالص وطعمه أجمل من السبيط بجد".

 

19510118_10158877166850075_5124969951016449449_n
قناديل مقلية

 

وعن ردود أفعال المحيطين بها قالت منار: "فى الأول كانوا متخوفين من أكله لحد ما جربوه وبعدين اتخانقوا عليه بعد كده"، موضحة أنه تمت تجربته على الكلاب لمعرفة إذا كان ساما أم لا، فكانت المفاجأة أن الكلب التهم الوجبة بأكملها، أما عن ردود أفعال رواد السوشيال ميديا، فقالت منار: "أشاد الغالبية العظمى بهذه الفكرة وبالفعل بدأوا فى تجربته وطهيه بعدة طرق مختلفة، لكن كان هناك فئة أخرى قليلة استنكرت هذه الطريقة قائلين "إيه العك ده".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة