بدأت فى المجر اليوم الأربعاء محاكمة 11 رجلا بتهمة قتل 71 لاجئا ماتوا اختناقا فى شاحنة مغلقة فى ذروة أزمة المهاجرين فى أوروبا فى عام 2015.
ودخل الرجال الأربعة وهم أفغانى وثلاثة بلجيكيين قاعة المحكمة برفقة رجال شرطة ملثمين.
واللاجئون من سوريا والعراق وأفغانستان وهم 59 رجلا وثمانى نساء وأربعة أطفال كانوا مكدسين داخل الشاحنة الصغيرة سيئة التهوية. وعثرت السلطات على الشاحنة على جانب طريق فى النمسا المجاورة للمجر.
وهزت وفاتهم أوروبا التى كانت تصارع للتعامل مع أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت المحكمة فى بيان نشر على موقعها على الانترنت قبل بدء الجلسة "نتيجة للمساحة الضيقة وعدم القدرة على الحركة ونقص الهواء والحرارة الشديدة لقى الضحايا الواحد والسبعون... حتفهم بعد أن انطلقوا فى الرحلة. قبل وفاتهم كانوا يقرعون باستمرار على جدران اللورى ويصرخون".
وتجرى المحاكمة فى المجر إذ تقول السلطات إن اللاجئين لقوا حتفهم هناك ببداية رحلتهم إلى النمسا.
والأربعة متهمون أيضا بتهريب مهاجرين آخرين على مدار شهور مع سبعة رجال آخرين. ومثل ستة من هؤلاء فقط وكلهم من البلغار أمام المحكمة فى مدينة كسكيميت المجرية. وقالت السلطات إن السابع ما زال هاربا.
