أثار قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أمس الخميس، بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، من اتفاقية باريس للمناخ، ردود فعل غاضبة من قادة العالم، والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة، التى أشرفت على توقيع الاتفاقية، فى العام 2005، بالعاصمة الفرنسية باريس، وكذلك المفوضية الأوروبية، والاتحاد الأوروبى، بل وواجه القرار أيضًا، استياء، الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، والذى وقعت إدارته، على الاتفاقية.
وأعلن الرئيس الأمريكى، انسحاب واشنطن، من الاتفاقية، لرؤيته أنها ليست فى صالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه انتخب لرعاية مصالح الشعب الأمريكى، وليس مصالح فرنسا، ولذلك فإنه قرر الخروج من اتفاقية المناخ.
وفى هذا الصدد، نشر أبرز المعلومات المتعلقة، باتفاقية باريس للمناخ، وذلك عقب، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، وفيما يلى أبرز 12 معلومة حول الاتفاقية:
- وقع 195 بلدًا إضافة إلى الاتحاد الأوروبى على اتفاق باريس للمناخ
- أنهى 147 بلدًا حتى الآن عملية المصادقة محليا على اتفاق باريس
- وقع الاتفاق فى ديسمبر 2015 بالعاصمة الفرنسية تحت إشراف الأمم المتحدة
- بين الاقتصادات الكبرى التى لم تصدق عليه روسيا وتركيا
- اتفاق باريس يهدف لإبقاء متوسط ارتفاع حرارة الأرض "أقل من درجتين مئويتين"
- البقاء دون درجتين يفرض تقليص انبعاثات غازات الدفيئة من 40 إلى 70% حتى العام 2050
- تهدف لخفض انبعاثات غاز الدفيئة بنسبة 26 إلى 28% بحلول العام 2025
- بكين وواشنطن فى ظل رئاسة باراك أوباما مثلا أبرز مهندسى توقيع الاتفاقية
- على أى بلد يريد الانسحاب من الاتفاق إبلاغ أمانة سر اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ
- الانسحاب الأمريكى من الاتفاقية يشكل تفككا فعليا بعد 18 شهرا على الاتفاق التاريخى
- المادة 28 من اتفاقية باريس تضمن للدول الموقعة انسحابا ساريا عام 2020
- خروج أمريكا يلزمه الانسحاب الكامل من اتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخى
