كشف تقرير جديد لصحيفة USA Today الأمريكية، أنه تم استخدام الطائرات بدون طيار أكثر من 12 مرة للطيران إلى داخل السجون الفيدرالية على مدى السنوات الخمس الماضية لتهريب بعض الأشياء إلى السجون، مشيرا إلى أن عمليات التهريب أصبحت أكثر شعبية.
وقالت الصحيفة إن وثائق وزارة العدل أظهرت محاولات لتهريب الهواتف الخلوية والمخدرات والأفلام الإباحية إلى بعض المرافق الفيدرالية، فيما كشف التقرير عن وجود العديد من الحالات المشابهة على مدى السنوات القليلة الماضية، ففى عام 2014، قالت الشرطة فى أستراليا أن طائرة بدون طيار كانت تقوم بعملية تهريب مخدرات إلى داخل السجن، وفى وقت لاحق من ذلك العام، كان هناك حادث آخر فى ولاية كارولينا الجنوبية، حيث تحطمت طائرة بدون طيار أثناء محاولة تسليم "الخشخاش".
وتستمر القائمة، ففى عام 2015 أثارت حزمة مخدرات تم تسليمها عبر طائرة بدون طيار فى منشأة أوهايو، وفى ذلك العام وقع حادث أخر بعدما ألقى القبض على شخصين لمحاولة تهريب الممنوعات باستخدام الطائرات بدون طيار، فيما لا يعرف المسئولين ما هى الخطوات اللازمة لهم لاتخاذها بشأن هذه المشكلة، ففى أبريل الماضى أعلنت المملكة المتحدة عن تكوين فرقة جديدة لمكافحة هذه الأمر، وفى الوقت نفسه أصدر مكتب السجون الأمريكى طلبات لتكنولوجيا يمكن استخدامها لوقف الطائرات بدون طيار بالقرب من المنشآت.
فى حين أنه من المستحيل الحصول على عدد كامل من الحوادث، يبدو من الواضح أن عمليات التهريب يمكن أن تكون مربحة فى بعض الأحيان، حيث قال المدعون العامون فى قضية حديثة أن مهربا كان يحقق 6 آلاف دولار لكل عملية نقل داخل السجون.
