بعد إحالة أوراقه للمفتى.. تعرف على المتهم الرئيسى فى اغتيال النائب العام

السبت، 17 يونيو 2017 01:26 م
بعد إحالة أوراقه للمفتى.. تعرف على المتهم الرئيسى فى اغتيال النائب العام يحيى موسى الإرهابى الهارب
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، إحالة 30 متهما لفضيلة المفتى، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم، بقضية "اغتيال النائب العام" المستشار هشام بركات، كما قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم على المتهمين لجلسة 22 يوليو.

 

وجاء على رأس قائمة الأسماء "يحيى موسى" المتهم الرئيسى والمخطط الأول للحادث والهارب لتركيا، الذى رسم سيناريو الحادث بالكامل بناءً على اعترافات المتهمين المقبوض عليهم، ويقدم "اليوم السابع" للقراء معلومات عن المتهم الرئيسى فى اغتيال النائب العام بعد إحالته للمفتى.

 

يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ"يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم محمد مرسى للبلاد، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، ومن أشهر الأسماء المطلوبة للجهات الأمنية.

 

نسق "يحيى موسى" مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.

 

ونجح "يحيى موسى" فى عقد دورات تدريبية لمنفذى حادث اغتيال النائب العام فى قطاع "غزة" بعدما تسلل المتهمون من سيناء لقطاع غزة وتدربوا على يد كوادر من حماس، ثم عادوا لتنفيذ الجريمة، حيث كان يتواصل معهم "يحيى موسى" عبر الإنترنت، وعقب وقوع الحادث، أرسل لهم رسائل نصية مكتوب فيها: "نصر من الله".

 

ويتحرك يحيى موسى ما بين أنقرة وأسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث إنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تورطه فى قضية اغتيال النائب العام السابق، والإشراف والتخطيط لذلك، وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة، ويخضع لملاحقة أجهزة الأمن المصرية عبر الإنتربول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة