"فيس بوك" يكثف استخدام الذكاء الصناعى ليصبح الموقع بيئة معادية للمتطرفين

الخميس، 15 يونيو 2017 11:30 م
"فيس بوك" يكثف استخدام الذكاء الصناعى ليصبح الموقع بيئة معادية للمتطرفين فيس بوك
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف موقع "فيس بوك"، اليوم الخميس، أنه يكثف من استخدام الذكاء الاصطناعى لتحويل موقع التواصل الاجتماعى، إلى "مكان معاد" للمتطرفين الذين يحاولون نشر رسائل الكراهية.

وتتزايد الضغوط على "فيس بوك" وغيره من عمالقة الإنترنت، المتهمين بعدم بذل الجهود الكافية والتأخر فى التحرك للقضاء على خطابات الكراهية والأشخاص الذين يسعون إلى تجنيد الجهاديين عبر منصاتهم.

وفى هذا السياق، أعلنت مديرة السياسة العالمية فى "فيس بوك"، مونيكا بيكرت، ومدير سياسة مكافحة الإرهاب فى الموقع، براين فيشمان، أن "فيس بوك" ملتزم بالتعاطى مع هذه المسألة بشكل مباشر، وقالا "نريد أن يصبح "فيس بوك"، مكانا معاديا للإرهابيين"، وأضافا عبر مدونة مشتركة، "نؤمن بأن التكنولوجيا، بما فى ذلك "فيس بوك"، بإمكانها أن تشكل جزءا من الحل".

وأكدا أن الموقع يسعى إلى أتمتة عملية التعرف على أى مضمون مرتبط بتنظيم "داعش"، والقاعدة، وغيرهما من التنظيمات المتطرفة، وإزالته، ويمكن مثلا، استخدام الذكاء الاصطناعى، لمعرفة إن كانت صورة أو تسجيل فيديو، تم نشرهما يطابقان صورا أو تسجيلات أخرى، تمت إزالتها سابقا من موقع التواصل الاجتماعى، الذى يقارب عدد مستخدميه المليارين وتستخدم فيه أكثر من 80 لغة.

وأشارت المدونة إلى أن "فيس بوك"، يدرس تقنيات قادرة على فهم اللغة بشكل يكفى للتعرف على الكلمات أو العبارات التى تشيد بالإرهاب أو تدعمه، ويستخدم موقع التواصل الاجتماعى، كذلك، برنامجا لمحاولة الكشف عن منشورات وصفحات وحسابات على صلة بالإرهاب.

وأفاد "فيس بوك"، أنه بات أكثر قدرة على رصد حسابات وهمية أنشأها "مجرمون متكررون"، كانوا حظروا من الموقع بسبب نشرهم مضمونا متطرفا، وتمتد هذه الجهود إلى تطبيقات أخرى تابعة لـ"فيس بوك" بينها "واتس-اب" وانستجرام"، بحسب بيكرت، وفيشمان.

وبما أن الذكاء الاصطناعى، لا يمكنه التقاط كل شئ، ويخطئ أحيانا، فإن "فيس بوك" يزيد عدد موظفيه، حيث أعلن فى السابق أنه سيعين 3000 موظفا لمتابعة وإزالة محتوى الفيديو الذى يتضمن مشاهد عنف.

وقال المديران، "نتعرف بشكل مستمر على طرق جديدة يستخدمها الإرهابيون لمحاولة الالتفاف على أنظمتنا ونقوم بتحديث تكتيكاتنا تماشيا مع ذلك".

وأصدر قادة مجموعة الدول السبع، الشهر الماضى، نداء مشتركا لمزودى خدمات الإنترنت، وشركات مواقع التواصل الاجتماعى، لتكثيف حربها ضد المحتوى المتطرف الذى يبث عبر الإنترنت.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة