تعانى قرية النصر التابعة لمدينة القنطرة غرب، من عدة مشاكل، منها ارتفاع منسوب المياه الجوفية، والذى يؤثر على الأراضى الزراعية ويتسبب فى العديد من الخسائر المادية للمزارعين، وعدم وجود صرف صحى بالقرية مما يتسبب فى تفاقم المشكلة بإستخدام الخزانات البلدى، والتي تتسبب فى تفشى الأمراض المعدية بين المواطنين وأيضا عدم وجود صرف زراعى مغطى، وتسرب المياه إلى داخل المنازل مما يهددها بالانهيار، بالإضافة إلى مشكلات أخرى مثل مياه الشرب والكهرباء والطرق.
فى البداية يقول سعيد صابر من منطقة الكيلو 14 التابعة لقرية النصر، أن معظم توابع القرية خارج كردون الخدمات، وتعانى من مشكلاتعانى قرية النصر التابعة لمدينة القنطرة غرب من عدة مشاكل منها ارتفاع منسوب المياه الجوفية الذى يؤثر على الأراضى الزراعية ويتسبب فى العديد من الخسائر المادية للمزارعين، وعدم وجود صرف صحى بالقرية ما يتسبب فى تفاقم المشكلة باستخدام الخزانات البلدى، ما تتسبب فى تفشى الأمراض المعدية بين المواطنين وأيضًا عدم وجود صرف زراعى مغطى، وتسرب المياه إلى داخل المنازل ما يهددها بالانهيار، بالإضافة إلى مشكلات أخرى مثل مياه الشرب والكهرباء والطرق.
فى البداية يقول أحد الأهالى سعيد صابر من منطقة الكيلو 14 التابعة لقرية النصر: "معظم توابع القرية خارج كردون الخدمات، وتعانى من مشكلات مزمنة، وعلى رأسها مشكلة المياه الجوفية التى تحاصر الأراضى الزراعية والمنازل على حد سواء، خاصة أن معظم المنازل فقيرة ومقامة بالطوب اللبن، وهى مبانٍ قديمة وتسرب المياه إليها يهددها بالانهيار".
ويشير سيد حمادة، من الأهالى إلى أنهم يضطرون إلى ردم أرضية المنازل بالرمل، لكى يتغلبوا على تسرب المياه الجوفية، وحتى نستطيع أن نعيش فى منازلنا، ولا تصل المياه إلى المنازل من الداخل، وذلك بسبب عدم وجود شبكة صرف زراعى لحجز المياه الجوفية وتجميعها فى مصارف.
ويطالب محمد ناصر من أهالى القرية، بضرورة الانتهاء من مشروع الصرف الصحى، لأن الأهالى يستخدمون الخزانات البلدية، وهذا الأمر يتسبب فى أكثر من مشكلة حال عدم نزح الخزانات أو التأخر عليها تنتشر مياه الصرف الصحى فى الشوارع وتصل إلى المنازل، وتسبب برك من مياه الصرف التى تؤدى فى النهاية إلى انتشار الأمراض المعدية، ولدينا أطفال نخاف عليهم من الأمراض.
مياه الشرب بتوابع قرية النصر تكاد تكون منعدمة، حسب ما قاله حسن صابر من منطقة الكيلو 17، وإذا وصلت المياه تكون ضعيفة جدا، وبها كميات كبيرة من العكار أو الطين، ونظل عدة أيام على هذا الحال، فنلجأ إلى الأماكن القريبة لجلب المياه النظيفة، وبعض المواطنين يعتمدون على الطلمبات القديمة أو تركيب ماتور كهرباء لسحب المياه، والتى غالبًا ما تكون مياه جوفية ملحية لا تصلح للشرب.
ويضيف سيد زكريا، أن الكهرباء بها مشكلة أيضًا بالقرية وتوابعها، فهى غير مستقرة وتنقطع، باستمرار وهذا الانقطاع المستمر يتسبب فى حرق الأجهزة المنزلية، وإذا استمرت الكهرباء فهى ضعيفة، خاصة فى المنازل البعيدة عن القرية، ولا يوجد سوى محول كهرباء واحد وقدرته 250 وات، ويخدم شبكة مساحتها كيلو ونصف والحل هو توفير محول آخر للتغلب على مشكلات الكهرباء.
ومن جانبه قال المحاسب عيد عكاشة رئيس قرية النصر، إنه جار العمل فى المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحى بالقرية، حيث تم الانتهاء من شبكة الانحدارات والعمل بمحطة الرفع والطرد، والمرحلة الثانية سوف تكون خاصة بتوابع القرية، ويتم حاليًا عمل تطهير للمصارف وتغطية بعضها حسب الخطة وإنشاء ثلاثة كبارى على مصرف البلاح، وتم اعتماد مبلغ 805 ألف جنيه للرصف واستكمال الطرق وصيانتها.
وأضاف رئيس القرية، أنه يتم عمل صيانة بشكل دورى للأعمدة الكهربائية، وشراء مهمات للكهرباء بـ75 ألف جنيه وأدوات نظافة بـ100 ألف جنيه، وبعد الانتهاء من مشروع الصرف الصحى سوف يتم رصف جميع الطرق بالقرية.
فيما أكد النائب عصام منسى عضو البرلمان عن مدينتى القنطرة غرب والقنطرة شرق، أنه تم تنظيم مؤتمر لأهالى قرية النصر، وتم تجميع كل المشاكل التى تم ذكرها وعرضها على اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية لإنهاء المشكلات السريعة، واعتماد ميزانيات للرصف والإنارة، مشيرًا إلى أنه سوف يتواصل مع المسئولين من خلال البرلمان، لإنشاء مجموعة من الكبارى لخدمة أهالى قرية النصر وقرية أبو خليفة لإنهاء معاناة الأهالى فى هذه القرى.
الوحدة المحلية لقرية النصر
مدخل قرية النصر
قرية النصر
الطريق الرئيسى لقرية النصر
رصف الطرق بالقرية
تنجيل مدخل القرية
إنارة الطرق بالقرية
رش القرية بالمبيدات للتخلص من الحشرات
تغطية المصارف المفتوحة بقرية النصر
طرق غير آمنة بالقرية
