أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

العالم ومحاربة الإرهاب القطرى

السبت، 10 يونيو 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لكم أن تسألوا اليوم وغدا وبعد غد: هل العالم جاد فى محاربة الإرهاب والإرهابيين؟ وهل العالم جاد فى تجفيف منابع الإرهاب؟ وهل الإرهاب وقف وحكر على الدول العربية والإسلامية فقط أم أن هناك دولا كبرى تدعمه وتؤوى قيادات التنظيمات الإرهابية وتستخدمها فى سياسة الاحتواء والسيطرة؟
 
هذه الأسئلة ضرورية الآن بعد أن انتفضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين ومعها عدد آخر من الدول ضد سياسة إمارة قطر ومن ورائها فى دعم ورعاية واستخدام التنظيمات الإرهابية لإغراق المنطقة العربية فى الفوضى والحروب الأهلية، وحتى لا يكون الاتهام مرسلا لقطر ونظام تميم الزائل بإذن الله، وضعت الدول الأربع قائمة متكاملة للإرهاب تضم 59 اسما لشخصيات قطرية وعربية جميعهم وثيقو الصلة بنظام تميم وينفذون توجيهاته المسمومة، كما تضم القائمة 12 كيانا وجمعية خيرية تمول وتسلح وترعى الإرهاب والتنظيمات المتطرفة فى مختلف دول العالم وربط هذه التنظيمات بالعاصمة الدوحة.
 
العالم الآن عليه أن يتحمل مسؤولياته وأن يبدأ بالاستجابة لقائمة الإرهاب التى تضم بالفعل مجموعة من أخطر المجرمين وصناع التطرف والإرهاب حول العالم وكذا الجمعيات والمؤسسات التى تتخذ من عمل الخير وبناء المساجد ستارا لتجنيد المرتزقة ونشر التطرف وتمويل وتسليح الإرهابيين فى كثير من الدول العربية والأفريقية.
 
على الدول الكبرى التى اكتوت بنار الإرهاب أن تبادر باعتماد قوائم الإرهاب التى أقرتها الدول العربية الأربع وأن تتوقف عن غض الطرف والنفاق لأصحاب زكائب الأموال، وعليها أيضا أن تعلن موقفا واضحا من قضية مكافحة الإرهاب والتوقف عن إيواء الإرهابيين الأفراد المطلوبين على ذمة قضايا تحت بند اللجوء السياسى وكذا التوقف عن استضافة جماعة الإخوان الإرهابية وسواها من الجماعات المتطرفة المسؤولة عن ابتلاء العالم بالعنف والكراهية والتطرف.
 
ملاحقة الإرهابيين الـ59 والكيانات الـ12 المصنفين على قائمة الإرهاب العربية ستتم ومن خلال مختلف دول العالم، كما سيتم تصعيد مواجهة الدول الراعية للإرهاب والوصول بها إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية على ما اقترفوه من دعم وتسليح المنظمات والجماعات الإرهابية وما تسببوا فيه من جرائم إبادة وحروب أهلية ودمار لحق بالبلاد العربية والأفريقية.
 
ولن ينفع الدول الأوروبية صمتها الطويل خوفا من سحب الدوحة لملياراتها الحرام واستثماراتها هناك، وعليها البدء فورا بضبط وفحص الإرهابيين الـ59 حال وجودهم على أراضيها وكذا تجميد أموالهم وتجميد أموال الكيانات الـ12 المدرجة بقوائم الإرهاب وتتبع مساراتهم ومسارات الأموال التى يوجهونها إلى مناطق الاشتعال بالدول العربية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة