هاجمت إسرائيل اليوم الإثنين، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ووصفته بـ "المنتهك لحقوق الإنسان بالجملة" بعد أن اتهم إسرائيل بالتمييز العنصرى ضد التقاليد الإسلامية.
وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون إن "من ينتهك حقوق الإنسان بشكل منهجى فى بلده يجب أن لا يعظ أخلاقيا الديموقراطية الحقيقية الوحيدة فى المنطقة".
وأضاف فى بيان أن "إسرائيل تحمى بإستمرار حرية العبادة الكاملة لليهود والمسلمين والمسيحيين وستستمر فى ذلك رغم محاولات تلطيخ سمعتها".
وكان أردوغان تعهد فى وقت سابق، بمنع تقديم مشروع قانون فى إسرائيل يحول دون استخدام المآذن للدعوة إلى صلاة الفجر.
ويذكر أن مشروع القانون الذى وافق عليه الوزراء فى فبراير لكن لم يقره البرلمان بعد، سيطبق على المساجد فى إسرائيل والقدس الشرقية التى ضمتها، لكن ليس على المسجد الأقصى.
وأضاف أردوغان خلال منتدى حول القدس فى إسطنبول: "إن شاء الله لن نسمح أبدا باسكات الآذان فى سماء القدس".
واتهم أردوغان إسرائيل بالاحتفاظ بالقدس "من دون المسلمين".
وتساءل "ما الفرق بين الممارسات الإسرائيلية الحالية والسياسة العنصرية والتمييزية التى كانت مطبقة تجاه السود فى أمريكا سابقا، وفى جنوب أفريقيا مؤخرا"؟.
