ننشر أول مراجعات لداعشى بالسجون المصرية.. قيادى بالسلفية الجهادية فى رسالة من سجن الزقازيق: أمريكا ساعدت"داعش" بالمال والسلاح.. ومسرحية سقوط الموصل دليل على صناعتهم للتنظيم.. وأتباعهم بلطجية وقطاع طرق

الأحد، 07 مايو 2017 10:18 م
ننشر أول مراجعات لداعشى بالسجون المصرية.. قيادى بالسلفية الجهادية فى رسالة من سجن الزقازيق: أمريكا ساعدت"داعش" بالمال والسلاح.. ومسرحية سقوط الموصل دليل على صناعتهم للتنظيم.. وأتباعهم بلطجية وقطاع طرق أحمد الإنصارى- القيادى بالسلفية الجهادية
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع"، على نص رسالة مسربة من سجن الزقازيق العمومى،  بخط يد أحمد صلاح الأنصارى، القيادى بالسلفية الجهادية ، والذى تمت إحالته إلى محكمة الأرهاب بتهمة قيادة خلية على إرتباط بتنظيم داعش.

وتضمنت الرسالة التى حملت عنوان "كشف الستار عن الخوارج الأغمار"، مراجعات لموقف القيادى من تنظيم داعش، حيث شن ضده هجومًا عنيفًا وأتهمه بإنه صنيعة الولايات المتحدة الأمريكية .

وقال الأنصارى :"كان من المخطط الأمريكى ادخال الشرق الأوسط فى اقتتال بصفة عامة، وجر إيران بأذرعها الشيعية مع السنة وخاصة المجاهدين، لحرب تضعف القوتين، فكان الملعب الأكبر سوريا، فأحيت أمريكا تنظيم "داعش" فى العراق بعد إندثاره، وأحيت فيه الروح بطرق أصعب من أن يفهمها كثير من السذج ".

ووصف الأنصارى، فى رسالته الإخوان بأنهم الصديق الوفى للأمريكان، وأن الولايات المتحدة إستخدمتهم للوقوف فى وجه التيار الجهادى بعد ثورات الربيع العربى لكنهم فشلوا فتم إستخدام داعش.

وأضاف:"تطلع الإخوان للسلطة يجعلهم يقدمون ويتنازلون عن أى شئ فى مقابل ذلك، وقد جربتهم أمريكا فى أفغانستان، والعراق، والصومال، وتركيا، وغيرها من الدول فكانوا نعم الصديق الوفى للأمريكان، لكن الإخوان فشلوا فى السيطرة على هذه الجماعات".

وأضاف الأنصارى:" ساعدت أمريكا داعش من أجل الصعود لضرب عدوها اللدود القاعدة، ورمزية الظواهرى"، وتابع:" إنهال المال والسلاح على داعش، وكانت مسرحية سقوط الموصل وبترولها وبنكها ومالها ومافيها من متفجرات وما فيها من خيرات فى يد داعش، أكبر دليل ظاهر على صناعة داعش لهذه الأهداف وغيرها ومنها تقسيم دولة العراق وسوريا إلى سنة وشيعة "

وأشار الأنصارى، فى رسالته إلى إن امريكا تضخ  السلاح والمال فى سوريا لإشعال الموقف، وهو ما أدى إلى أن اشتدت كثير من التيارات المسلحة الإسلامية وغير الإسلامية ونشطت إستخبارات دول عدة مع فصائل عدة .

وتابع الأنصارى، فى رسالته :" نفخ الإعلام العالمى وعمل دعاية غير مباشرة لداعش، وظهرت المادة الاعلامية القوية لتحفيز المتحمسين وكانت طامة حيث أصلت لمعنى الدم والتكفير بدون ظابط ولا رابط، وحيث إن المناهج مغناطيس يجذب فئة خاصة، فكان أكثر اتباع داعش اشبه بالبلطجية وقطاع الطرق".

وأعتبر الأنصارى، فى رسالته إن ظهور داعش كان بمثابة " ظاهرة خطيرة متكررة فى أزمنة غابرة سبقت وهلكت، لكن تتجدد فى لباس وثوب مختلف".

وعبر عن موقفه الشخصى من ظهور داعش قائلا :"حزنت لآنى رأيت ان ما بدأه أجيال من اهل العلم والخبرة والحكمة، سيضيعه جيل يغلب عليه الجهل والطيش والسفه والتكفير وسفك الدماء المعصومة"،  واصفا  تنظيم الدولة "داعش" بأنه ملئ بالتكفير والجهال.

وتعرض الأنصارى، إلى الخلاف بين داعش، والقاعدة، حيث لفت إلى إن البغدادى زعيم تنظيم داعش، أعلن أن جبهة النصرة جزء من تنظيم داعش، بينما أعلن أبو محمد الجولانى أنها جزء من القاعدة.

 وأضاف :"هذه هى الحقيقة التى يهرب منها البغدادى المتعطش للدم والمتمرد، هو وطائفه معه على منهج واستراتجية القاعدة، وقد كان هو ومن معه حتى عام 2011، يأخذون الدعم والأوامر من قيادات القاعدة فى المركز، وهذا مايتجاهلونه ويكذبونه وينكرونه فى تنظيم الدولة".

وأشار الأنصارى، إلى انهيار تنظيم الدولة "داعش"، رغم ماتوافر له من إمكانيات، حيث لفت إلى التنظيم أتيحت له مليارات الدولارات وبترول وأرض مفتوحة هى تركيا مهدت لوصول كل شئ وآى شئ وأفضل الأجهزة ووسائل التقنية

وتابع متسائلا:" أين كل هذا وأين القوة المبهرة، ونحن نرى سقوط سريع ومقاومة ضعيفة لا تتماشى أبدًا مع كل هذه الامكانيات".

وأضاف:" أين أرض الخلافة الآن التى كفرتم وبدعتم وفسقتم وقاتلتم من لم يؤيدها؟ .. أين الخليفة الذى لا يأمن على نفسه أن يسير فى شارع من شوارع الموصل أوغيرها فكيف يأمن من هاجر اليه؟".

 وتابع :" سقوط سريع للخلافة وغياب الخليفة هل سيكون فى السرداب وينتظر اتباعه الرجعة، أم سنصارح ونعترف بالأخطاء"، مشيرًا إلى إن تنظيم الدولة انتهى فى ليبيا تقريبا، وقريبا فى سوريا والعراق، وتسأل قائلا :"فما مصير المناطق التى بايعت من أجل الدعم المالى؟".

تجدر الإشارة إلى إن الأنصارى كانت بدايته مع تنظيم القاعدة  عندما سافر للعمل بالكويت سنة2002 ، وكان عمره وقتها 26 سنة، وهناك تعرف على أحد الجهاديين من إيران، ساعده فى التقارب مع المجاهدين من أعضاء تنظيم القاعدة بأفغانستان، فتوجه من إيران إلى باكستان، التى ظل بها عدة أشهر، ومنها سافر إلى أفغانستان، ورحل منها نهاية 2011، متوجها لتركيا، قبل القبض عليه بتهمة الانضمام لتنظيم القاعدة، وأُفرج عنه فى مايو 2012 إلى أن تم إلقاء القبض عليه مرة أخرى وإحالته إلى محكمة الإرهاب بتهمة قيادة خلية على إرتباط بتنظيم داعش.

وفيما يلى نص صور من رسالة أحمد صلاح الأنصارى، القيادى بالسلفية الجهادية.

18296928_1587395647957123_1485317202_o
 

 

18297242_1587395607957127_1500317061_o
 

 

18297255_1587396351290386_101858699_o
 

 

18318142_1587395917957096_1436844605_o
 

 

18318345_1587395811290440_1071339501_o
 

 

18318384_1587396481290373_999866328_o
 

 

18318389_1587396051290416_1540786631_o
 

 

18318549_1587396684623686_777622429_o
18336627_1587396197957068_320079983_n
18339621_1587396197957068_320079983_o
18339713_1587396591290362_697074600_o
18362228_1587396257957062_1636243465_o









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق المصرى

مراجعات؟

مع إحترامى لكاتب المقال ولكن هل مازال هناك أحد فعلاً فى المحروسة يصدق مثل هذه الترهات الُمسماه مراجعات وخلافه لمن إمتهن الإرهاب؟ سنوات عديدة مضت ونحن نسمع عن مثل هذه الكلمات التى ليس لها أى معنى سوى التوصل لإتفاق وقتى مع العناصر الإرهابية لتحقيق بروباجندا وهمية مفادها إمكانية تغيير أفكار هؤلاء وأنه ليس فى الإمكان أفضل مما كان! فهل حدث مثلاً أنه لم يعد هناك أى أثر لعمليات إرهابية وإغتيالات منذ أن سمعنا عن كلمات مثل مراجعات فكرية وغيرها فى السنوات الماضية؟ الإجابة هى لا لم يحدث ، بل إزدادت شراسةً وعنفاً وتدميراً ، إذن لماذا هذا الإصرار على إعادة الكرة مرة أخرى مع علمنا جميعاً بأن الإرهابى لايراجع أفكاره أبداً بل يهادن ويأخذ بمبدأ التقية وهو التظاهر بغير مايبطن حتى تمر العواصف بسلام وعندما يتيقن من وجود شبهة ضعف وتهاون من جانب الخصم ينتهز الفرصة ويقوم باللدغ مرة ومرات أخرى بدون تردد! ياسادة نستحلفكم بالله عليكم بسرعة البت فى قضايا الإرهاب وتقديم قادة الإرهاب وأذيالهم للعدالة فهو الخيار الأمثل ، ولكى لايكون هناك مجال للتردد فى هذا الإجراء أذكرهم بأن الإرهابيين سيواصلون عملياتهم الإجرامية سواء تمت محاكمة أو عدم محاكمة أقرانهم المحبوسين فهذا بالنسبة لهم هو تحصيل حاصل! حفظ الله مصرنا الحبيبة. مع تحياتى، وشكراً لليوم السابع.

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

داعش (دمية الصهاينة فى العراق والشام ) اختار الصهاينة والامريكان له خليفة متخلف من اتباعهم !!

استغل الصهاينة لهفة الشباب المسلم على الجهاد فصنعوا خليفة صهيونى ليجمع الشباب المسلم الجاهل برحمة الاسلام ويصفوهم بعيدا عن القانون الموجود فى دولهم وتجربة احدث انواع الاسلحة والصهاينة يعلموا جيدا ان نهاينهم ستكون على يد الجيوش الاسلامية لهذا يعملوا على تثفية الشباب المسلم زدفعه للصدام مع الجيوش الوطنية لدولهم وهم الكاسبون على المدى القصير اما على المدى البعيد فسيعرف الشباب المسلم انه تعرض للخديعة وان الجهاد الجقيقى يكون بتعاون جيوش الدول الاسلامية لتكوين تحالف اسلامى يكون قادرا على تحرير القدس والمسجد الاقصى كما وعدنا الله عز وجل ولندمر هيكلهم المزعوم قال تعالى :(وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكره عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا *إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وان أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا)

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو مروان

رقم 1

أؤيدك

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

الى رقم 1 - برافو

يا سادة اي مراجعات واي تسويف واي مماطلة - ان كان عندك دليل قطعي عليه فليعدم فورا - هي في الاخر جريمة وكارثة في حق المجتمع ولابد ومن القصاص العادل وشفاء غليل الناس - وبعدين مع احترامي ايه كمية الصور دي المفروض انها الاعترافات والا الدليل والا ايه بالضبط - ايه دخلنا احنا في الكلام ده - بتحاولوا تقنعونا بايه - القانون هو القانون والعدل هو العدل - انتوا كده بتلخبطوا الناس واحد هايقولك كل دي فبركة او حتى لو صح يبقى اكيد تحت ضغط - كي لا ندخل في جدل عقيم - ان كانت هناك ادلة دامغة على اي شخص باي تهمة وخصوصا الارهاب والقضاء مرتاح للأدلة لابد ان يعدم فورا والا فعدالتكم ناقصة والمظلوم ها يفضل يحسبن عليكم ليوم الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة