طالب مجموعة الأطباء الذين أشرفوا على جراحة الرباط الصليبى للسويدى زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد، بإجراء أبحاث عليها بعد تقاعده، واعتزال كرة القدم.
قال مينو رايولا وكيل إبراهيموفيتش فى تصريحات نقلتها صحيفة "مترو" الإنجليزية، إن الجراحين المتخصصين فريدى فو وفولكر موسل، اللذان أجريا العملية لنجم مانشستر يونايتد أكدا على أنهم دهشوا تماما من قوة وحالة ركبتى المهاجم السويدى خلال إجراء جراحة الرباط الصليبى، وأشاروا إلى أنهم حرصون على إلقاء نظرة أخرى عليها عندما يتقاعد من اللعب بشكل نهائى، لإجراء بعض الأبحاث عليها، لاكتشافهم قوة خارقة بها خلال الجراحة.
وأضاف رايولا أن ركبتى إبراهيموفيتش قويتان جدا، وقال الأطباء إنهم لم يروا شيئا كهذا من قبل، لذلك قد يعود إلى غرفة العمليات مرة أخرى بعد تقاعده من أجل بعض الأبحاث بناءً على طلبهم.
وأضاف وكيل المهاجم السويدى قائلا: "لديه الركبة التى يكاد يكون من المستحيل أن يمتلكها لاعب كرة القدم، الذى يبلغ 20 عاما، أنها نظيفة تماما، لم يكن بها أى ضرر".
وتابع رايولا قائلا: "ركبة زلاتان قوية لدرجة أن الطبيب يريد له أن يعود بعد مسيرته لإجراء البحوث عليها، وهم يعملون فى أفضل معهد أبحاث فى العالم للركبتين والأربطة".
ومن المقرر أن يبقى إبراهيموفيتش فى بيتسبرج بالولايات المتحدة لإعادة تأهيله تحت الأطباء المتخصصين فى جراحات الركبة بأفضل مركز لعلاج الركبتين فى العالم.
