أحدث رحيل الإيفوارى سليمانى كوليبالى مهاجم الأهلى المفاجئ إلى لندن دون إبلاغ أحد من إدارة النادى أو الجهاز الفنى، ذلك عقب العودة من الكاميرون، صدمة كبيرة فى أروقة القلعة الحمراء خوفاً من تأكد هروب اللاعب، وينتظر الفريق الأحمر خسائر بالجملة حال عدم عودة كوليبالى للأهلى واستكمال رحلته مع مع النادى، ونرصدها فى السطور التالية..
1- ضربة لمشوار الأهلى الأفريقي
لعب كوليبالى مع الأهلى 9 مباريات فى بطولة الدورى الممتاز، وتمكن من تسجيل 6 أهداف، وأصبح فى فترة قليلة للغاية أحد أهم الكروت الرابحة فى الفريق الأحمر، لذا سيكون رحيله عن الفريق مؤثرا دون أدنى شك على خط الهجوم الأهلاوى، لاسيما فى منافسات دورى الأبطال الأفريقى التى يحلم أنصار الأهلي بحمل لقبها للمرة التاسعة فى التاريخ.
2- سمعة الأهلى دولياً
رحيل كوليبالى عن الأهلى بهذه الطريقة سيحدث تأثيراً واسعاً على سمعة الفريق صاحب المركز الثانى فى قائمة الفرق الأكثر تتويجاً بالبطولات على مستوى العالم، لاسيما أن كواليس رحيل المهاجم الإيفوارى ليست معروفة ويمكن تأويلها فى الأوساط العالمية لأسباب مختلفة.
3- مباراة المقاصة
يأتى رحيل كوليبالى بهذا الشكل فى توقيت بالغ الصعوبة للفريق الأحمر الذى يستعد لملاقاة مصر المقاصة فى الجولة 30 للدورى والمقرر لها الإثنين المقبل، وهى المباراة التى تعلن حسم مصير لقب الدورى، الأمر الذى أحدث دربكة فى استعدادات الأهلى لمباراة الحسم.
4- سوق الاحتراف
خروج كوليبالى من الأهلي بهذه الطريقة أو حتى عودته فيما بعد من شأنه أن يعصف بقيمة المهاجم الإيفوارى التسويقية فى سوق الاحتراف، لاسيما إن التصقت به تهمة عدم الالتزام، وبالتالى يصعب كثيرا من فرص استفادة الأهلي المادية من بيعه لأحد الأندية الأوروبية على طريقة الجابونى ماليك إيفونا الذى حصد الفريق الأحمر ملايين طائلة من بيعه للصين.
