إسبانيا تتخذ إجراءات أمنية للسيطرة على المساجد والمهاجرين لوأد أى هجمات

الخميس، 25 مايو 2017 02:53 م
إسبانيا تتخذ إجراءات أمنية للسيطرة على المساجد والمهاجرين لوأد أى هجمات إرهابيون - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "سبتة ديجيتال" الإسبانية إن الحكومة الإسبانية بدأت فى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للسيطرة على المساجد والمهاجرين لمنع أى هجمات إرهابية، ومنح الهدوء النسبى للأمن فى إسبانيا، مشيرة إلى أنه حتى الآن تم اعتقال 83 إرهابيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن حادث مانشيستر أثار الرعب مرة آخرى لدى الدول الأوروبية وخاصة إسبانيا، موضحة أنها المرة السادسة الى تعرضت لها بريطانيا منذ هجمات 2005 ، كما أن فرنسا وبروكسل وألمانيا شهدوا أيضا هجمات إرهابية على أيدى بعض المهاجرين.

وأوضحت الصحيفة أن أوروبا تعيش تحت تهديد مستمر من الإرهاب،وتحاول القارة العجوز مرارا وتكرارا وقف هجمات الإرهابيين ولكن الحقيقة أن النزيف لم يتوقف فى هذا المناخ من الخوف والعجز.

وأضافت الصحيفة أن إسبانيا تعتبر من أكثر الدول الأوروبية التى تعيش فى هدوء نسبى من تلك الهجمات، ومن الممكن أن هذا يرجع إلى أنها من أكثر الدول الأوروبية التى تتعايش مع الإسلام، وأيضا تتمتع بقوة قوات الأمن التى قامت فى عام 2017 من إلقاء القبض على 33 إرهابيا، وإحباط 24 عملية إرهابية، وأن من بين الإرهابيين الذين يمثلون خطرا على البلاد هم "الذئاب المنفردة" والذين يدخلون الاتحاد الأوروبى من المهاجرين، ومنهم إسبان تم ضمهم لتنظيمات إرهابية والسفر إلى سوريا والعراق ثم عادوا مجددا للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية، وذلك بعد تلقينهم وتعليمهم فى تقنيات الحرب والأسلحة.

وأوضحت أن حوالى 300 من إسبانيا غادروا البلاد وانضموا إلى داعش ، ومنهم عاد إلى البلاد من وجود نية لتنفيذ هجمات إرهابية، ومنهم أيضا من النساء، وعملت أجهزة الاستخبارات الإسبانية دورا رئيسيا فى الكفاح من أجل تجنب هذا النوع من الهجمات المعزولة.

وأكدت الصحيفة أن عمليات التلقين للإسبان أو الشباب عامة فى الدول الأوروبية يحدث عبر الانترنت والشبكات الاجتماعية، وهو ما يجب التركيز عليه من قبل أجهزة الاستخبارات، للقضاء على تنظيم داعش.

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة