فى اجتماعه بالعاصمة السنغالية دكار..

اتحاد أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يشيد بدور مصر فى التصدى للإرهاب

الأربعاء، 24 مايو 2017 10:00 ص
اتحاد أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يشيد بدور مصر فى التصدى للإرهاب الكاتب الكبير محمد سلماوى خلال اجتماع اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية فى دكار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية التحية فى بيانه الختامى إلى جمهورية مصر العربية على تصديها للإرهاب، على المستويين الشعبى والرسمى، وأدان الاتحاد فى نهاية اجتماعه الذى انعقد فى العاصمة السنغالية دكار، برئاسة أمينه العام الكاتب الكبير محمد سلماوى، التنظيمات الإرهابية كافة، التى تتستر وراء شعارات دينية زائفة، ودعا إلى ضرورة تعقب القوى المحركة لها، والتى تقدم لها الدعم المادى واللوجستى، مطالبًا المجتمع الدولى وتنظيماته المعنية بتحمل مسئولياتها فى هذه المعركة المصيرية، وعدم التخلى عن الدول التى تواجه الإرهاب، الذى يهدد الإنسانية جمعاء.

وكان اجتماع اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية قد افتتح أعماله أول أمس تحت رعاية الرئيس السنغالى ماكى سال، وبحضور وزير الثقافة مباجنك ندياى نائبًا عنه، وبحضور تسعة عشر اتحاد كتاب يمثلون القارات الثلاث، حيث ألقى الوزير الكلمة الافتتاحية التى رحب فيها بالحضور وأعلن دعم السنغال للاتحاد العريق الذى يعود تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضى، كما تحدث الدكتور حلمى الحديدى رئيس منظمة تضامن شعوب أفريقيا وآسيا، مشيرًا إلى تاريخ تضامن شعوب العالم الثالث، وقال إن المنظمة تحتفل هذا العام بالعيد الستينى لإنشائها، وعبر عن تطلعه إلى قيام وحدة تضم جميع شعوب أفريقيا بعنوان: "الولايات المتحدة الأفريقية".

وفى كلمته قال محمد سلماوى الأمين العام للاتحاد إن الاتحاد الذى أعيد إحياؤه عام 2012 فى القاهرة أصبح الآن يضم 39 اتحادًا، ليس فقط من أفريقيا وآسيا، بل أيضًا من دول أمريكا اللاتينية التى انضمت مؤخرًا للاتحاد، والذى أصبح اسمه اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

وأكد سلماوى أن الحاجة الآن لسماع صوت أدباء وكتاب القارات الثلاث أصبحت أكثر إلحاحًا مما كانت منذ إنشاء الاتحاد فى الخمسينيات الماضية، وذلك بسبب الاستقطاب الحاد الذى تشهده الساحة الدولية، ودعاوى العولمة التى تهدف إلى طمس الهوية الوطنية لشعوب العالم النامى.

وقد أصدر الاتحاد فى نهاية اجتماعاته بيانًا أكد فيه على تضامن كتاب العالم الثالث مع إضراب الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وحث المجتمع الدولى على التدخل لضمان حقوقهم التى تكفلها لهم القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، كما طالب برفع الحصار عن غزة وبإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مع التأكيد على حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.

وقرر الاجتماع قبول عضوية دولتين أفريقيتين جديدتين هما الجابون والكاميرون، وإنشاء فرع جديد له فى نيبال، إضافة إلى الفرع القائم الآن فى باكستان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة