أستاذ ذكورة: جراحة قطع القناة المنوية لتحديد النسل غير منتشرة بمصر

الأحد، 21 مايو 2017 09:04 م
أستاذ ذكورة: جراحة قطع القناة المنوية لتحديد النسل غير منتشرة بمصر قطع القناة المنوية للرجال
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمرو المليجى، أستاذ أمراض الذكورة فى جامعة القاهرة وزميل جامعة أيوا الأمريكية، إن وسيلة قطع القناة المنوية هى أحد أساليب تحديد النسل، والتى لا يُقبل عليها الرجال فى مصر إلا قليلا بسبب الشك فى حرمانيتها والجدل على الموقف الدينى منها، لاحتمالية عدم عودتها مرة أخرى بعد انقطاعها.
 
وأضاف المليجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الوسيلة تكون عبارة عن قطع الحبل المنوى الذى يفرز الحيوانات المنوية حتى لا يتمكن الرجل من إخراجها وبالتالى لا يحدث حمل فى حالة التفكير النهائى فى عدم الإنجاب كوسيلة لها نتائج مضمونة ولا تحتاج من المرأة أن تأخذ حبوب منع حمل أو أى وسيلة أخرى، مؤكدا أن دول مثل أمريكا والصين تحققان معدلات عالية فى إجراء مثل هذه العمليات الجراحية، وتأتى الدول الأوروبية بعدهما، بينما تقل جدا فى مصر.
 
ولفت المليجى، إلى أن الفكرة بجانب حرمانيتها والتشكك حول إجراءها، هناك أسباب أخرى لحدوثها بشكل قليل ومنها أن بالنسبة لفكر الرجل الشرقى حول  تعقيم ذاته تعتبر فكرة غير مستحبة، لذلك يلجأ بشكل أفضل له إلى استخدام العازل الطبى أو استخدام زوجته لأحد الوسائل.
 
وأكد المليجى، أن هذه العملية فى حد ذاتها هى جراحة بسيطة جدا ويمكن القيام بها من خلال تخدير موضعى فقط وقطع القناة الناقلة فتكون غير واصلة للخارج، ومن مضاعفات العملية أنه أحيانا تتكون أورام  من تكتل الحيوانات المنوية أو يحدث نزيف أو التهاب مكان العملية، ويمكن التعامل مع كل ذلك وإجراء جراحة لإزالة تكتلات الحيوانات المنوية فى حالة تكونها، وكذلك هناك مشكلات أخرى قد يواجهها الرجل مثل احتقان البربخ الموجود حول الخصية أو عودة القناة للعمل من جديد وذلك يكون حسب طريقة إجراء العملية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة