جامعة إسلسكا: المتميزون بالجهاز الإدارى لا يزيدون عن 15%

الخميس، 18 مايو 2017 06:01 م
جامعة إسلسكا: المتميزون بالجهاز الإدارى لا يزيدون عن 15% جانب من المؤتمر الصحفى لجامعة إسلسكا
وائل ربيعى - تصوير محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية، أن الحديث عن المستشارين من الخارج الذين تم الاستعانة بهم للوزارء قبل ثورة يناير، مشيرًا إلى أنه انتشرت مجموعة من الأقاويل حول إنفاق الملايين على هؤلاء المستشارين، قائلا: "هذا كلام فارغ وقائله كان يخلط بين مستشارين للوزارة أ و ب اللذين كان يضع لهم الملايين بالفعل إنما المستشارين الذين تم تعيينهم للوزراء فى بداية الألفية الثانية لا تتعدى الميزانية لهم 40 مليون جنيه سنويا".
 
 
وأضاف المليجى، خلال مؤتمر صحفى اليوم، أن هذه الأموال التى كانت خاصة بؤلاء المستشارين كانت تصرف من المعونة وليس من الحكومة المصرية، قائلا: "الوزراء لم يكن لديهم من يكتب لهم خطابا باللغة الإنجليزية، وخلال عام 2014 طلب وزير التعاون الدولى من الجامعات التى تستطيع عمل هذا النوع من المستشارين تتقدم برؤيتها فى ذلك بعد شعوره بتوقف المعونة الأجنبية، وتقدمنا بجامعة إسلسكا مع الجامعة الفرنسية، ووضعنا البرنامج فى إطار ماجستير إدارة الأعمال الذى تقدمه من قبل".
 
 
وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية، أن برنامج الماجستير المهنى MBA يختص بما يحتاج المدير معرفته عن الإدارة والموارد البشرية والبرنامج يعمل على تهيئة المدير، قائلا:" الماجستير المهنى أصبح شهادة ضرورية لمن يريد الوصول لمنصب المدير، بدأنا هذا البرنامج بتوجيه من جامعة الدول العربية وأمينها حين ذاك وهو عمرو موسى الذى أراد مواكبة القطاع الخاص للمتغيرات الدولية، والجامعة تبحث المتميزين بالجهاز الإدارى لا يزيدوا عن 15 % الذين يصلحون أن يكونوا قيادات، وأول دفعة كان المتقدمون 200 تم تصفيتهم 30 واحد فقط وحفل تخرجهم يوم 23 مايو".
 
 
وأشار المليجى، إلى أن الدفعة الثانية، التى مولتها وزارة التخطيط من البرنامج تقدم لها 700 اختير منهم 200 و140 بعد أول فصل دراسى، حيث إن 40 موظفًا فقط تقدموا للماجستير المهنى والباقى دبلومة إدارة عليا، مؤكدًا على أن البرنامج مؤسس على تغيير نمط التفكير لدى الموظف الحكومى، قائلا: "كنا نعلمهم طبيعة العمل فى القطاع العام لدى جمعية عمومية تسمى مصر، وكيفية التعامل مع الناس وكذلك التعاون مع القطاع الخاص ونفهمهم الحوكمة والمالية العامة وطريقة تفكير القطاع الخاص".
 
 
وتابع رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية: "كنا نعلمهم كيفية اكتساب الموظف القدرة للإنتاج فى مكان عمله، المفاجأة بالنسبة لنا والأستاذة أن هناك شباب فى قطاع الحكومة يتفوق عن شباب القطاع الخاص، ولكن فقط يحتاجون الفرصة، وما ينقص هؤلاء الشباب أولا اللغة ثم التفكير المبدع لأنه ليس لدينا أستاذ يلقى محاضرة وإنما ورش عمل لتخريج الأفكار من رؤوس الشباب المشاركين ومن ثم اتساع فى رؤية الشباب للأشياء، وبالنسبة للحكومة حدث شبكة بين الموظفين من المالية والأوقاف والثقافة وكل الوزارات المرتبطة بهذا الأمر".
 
 
وأكد المليجى، على أن الحاصلين على الماجستير يعانون من التهميش فى وزاراتهم ولكن سيغلبون بالنهاية الجيل الذى يحاربهم وسيتقلدون المناصب، قائلا: "الأشخاص التى نعدها قيادية وليست إدارية، القائد يستطيع خلق منظومة ورفع كفاءة المؤسسة التى يديرها".
على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (1)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (2)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (3)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (4)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (5)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (6)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (7)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (8)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (9)
 

 

على المليجى، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا الفرنسية (10)
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة