يواصل آلاف الفنزويليين، اليوم الخميس، التظاهر فى الميادين الرئيسية، بقيادة المعارضة، التى تطالب بعزل الرئيس نيكولاس مادورو، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإطلاق سراح السياسيين المعارضين، وذلك فى ظل تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية داخل البلاد.
وأسفرت التظاهرات التى نجم عنها اشتباكات حادة بين المتظاهرين وقوات الأمن، عن تقديم 159 محاكمات عسكرية عاجلة، كما خلفت وراءها 44 قتيلا، وأكثر من 1000 مصاب، فضلا عن نقص حاد فى السلع الرئيسية والأدوية، وارتفاع معدلات التضخم الذى كسر حاجز الـ1700%.
ومن جانبه، أعلن وزير دفاع فنزويلا، فلاديمير بادرينو لوبيز – فى وقت سابق، اليوم - عن نشر 2600 جندى فى مناطق غرب البلاد، للتصدى لأعمال السلب والنهب والعنف المنتشرة هناك، والتى طالت منشآت تابعة للشرطة والجيش.
وقال لوبيز - حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم الخميس - إن نشر هذه القوات وبينها عدد من أفراد العمليات الخاصة، فى ولاية "تاتشيرا"، يأتى فى إطار "خطة زامورا" التى تهدف إلى تهدئة الوضع، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
ويخرج متظاهرون إلى الشوارع يوميا، فى فنزويلا، منذ أوائل أبريل الماضى، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وبالحرية لنشطاء معتقلين، وبمساعدات إنسانية أجنبية، لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية.
استمرار مظاهرات فنزويلا لليوم 47 على التوالى
آلاف المواطنون يطالبون بإقالة رئيس فنزويلا
المتظاهرون فى فنزويلا يحملون الصلبان خلال مسيرتهم
المتظاهرون يرفعون لافتة كبيرة بأسماء ضحايا الاشتباكات
شباب يرتدون أقنعة خلال مظاهرة للمطالبة بإقالة الرئيس
فتاة تحمل صليب خلال مظاهرة للمطالبة بإقالة الرئيس
متظاهر يرتدى قناع خلال تجمع للمطالبة بإقالة الرئيس
متظاهر يرفع علم فنزويلا خلال المسيرة
مظاهرات حاشدة للمطالبة بإقالة رئيس فنزويلا
مظاهرات للمطالبة بإقالة رئيس فنزويلا
