افتتح العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، الثلاثاء، مركزا علميا بحثيا يجمع علماء من مختلف دول الشرق الأوسط، بما فى ذلك أعداء منذ فترة طويلة مثل إسرائيل وإيران وتركيا وقبرص.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكى، تلقت فرانس برس نسخة عنه، افتتح الملك عبد الله "المركز الدولى لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها فى الشرق الأوسط، والمعروف اختصارا باسم +سيسامي+، ليكون أول مركز أبحاث عالمى من نوعه فى المنطقة".
ومركز "سيسامي" وهو مسارع ضوئى من الجيل الثالث يقع فى منطقة علان بمحافظة البلقاء (35 كلم شمال غرب عمان) ومن شأنه أن "يساهم فى دفع عجلة التقدم والنهوض بالأبحاث العلمية فى مجالات الطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء والأحياء وعلوم المواد وغيرها".
ويجمع المشروع بحسب البيان "علماء من عدد من الدول الأعضاء فى المركز وهى قبرص ومصر وإيران وإسرائيل والأردن وباكستان وفلسطين وتركيا" اضافة إلى دول مراقبة.
ولم توضح عمان من قبل أن اسرائيل وايران تشاركان بالمشروع الذى قد يواجه معارضة شعبية بسبب مشاركة اسرائيل التى يراها اغلب الاردنيين عدوا رغم توقيع بلدهم معاهدة سلام معها عام 1994.
