بدأ نادى وادى دجلة برئاسة المهندس ماجد سامى، فى تنفيذ مشروع الاستثمار فى مجال كرة القدم والذى تم تجديد عقد أحمد حسام ميدو المدير الفنى للفريق الكروى الأول لمدة 3 سنوات مقبلة، من أجل استغلال عقلية "العالمى" وتنفيذ هذا المشروع على أكمل وجه، بحيث يتم تصعيد أكبر عدد من لاعبى قطاع الناشئين لصفوف الفريق الأول، لاكتساب الخبرات اللازمة وظهورهم بمستوى لائق أمام الجميع، وذلك بعد حدوث حالة من الدمج بين عناصر من الخبرة مع هؤلاء اللاعبين صغار السن، الأمر الذى سيسهل مهمة تسويقهم لأندية الدورى الممتاز أو الاحتراف الخارجى، وذلك حتى يتمكن الفريق الكروى الأول من تغطية كل احتياجاته سواء صفقات جديدة أو تدعيمات دورية من العائد الذى يتم اكتسابه جراء بيع اللاعبين الصغار.
وتنطلق بداية المشروع الدجلاوى، من بوابة 3 لاعبين سيتم الموافقة على الاستغناء عن خدماتهم فى الانتقالات الصيفية المقبلة، من أجل الحصول على أكبر عائد مادى جراء بيعهم، وهم "محمود علاء، والسنغالى إبراهيما نداى، وعرفة السيد"، وتمت الموافقة الفعلية على انتقال محمود علاء مدافع الفريق لصفوف النادى الأهلى بداية من الموسم المقبل، ووقع اللاعب على عقود انتقاله للمارد الأحمر لمدة 5 سنوات مقبلة، وتعد تلك الصفقة هى الأغلى من حيث العائد المادى الذى سينعش خزينة وادى دجلة فى الموسم الحالى حتى الآن.
فى الوقت ذاته، تلقى السنغالى إبراهيما نداى العديد من العروض الخارجية، وكان آخرها عرضا من نادى مايوركا الإسبانى الذى جدد طلب ضم "نداى" بعد أن رُفض العرض الأول من قبل مسئولى دجلة، بسبب ضعف القيمة المادية التى عرضت، والتى لا تتناسب مع مستوى اللاعب من وجهة نظر دجلة، ومن المنتظر أن يُعيد مسئولى دجلة النظر فى العرض الجديد المقدم من ريال مايوركا، وكان دجلة تعاقد مع الجناح السنغالى إبراهيما نداى قادمًا من صفوف دياراف السنغالى، ويبلغ اللاعب من العمر 18 عامًا.
وفى نفس السياق، دخل عرفة السيد مهاجم وادى دجلة، دائرة المرشحين بقوة للرحيل فى نهاية الموسم، خاصة بعد تألقه اللافت للنظر الذى ظهر به منذ بداية الموسم، وتلقى اللاعب العديد من العروض الداخلية والخارجية وابرزها عرضاً من أحد الأندية الخليجية التى طلبت ضم اللاعب فى الصيف، ومن المنتظر أن يتم حسم أمر رحيل عرفة عن وادى دجلة خلال الأيام المقبلة ومع أول توقف لمسابقة الدورى الممتاز.
