مارتن يول يغازل عشاق الأهلى.. العجوز الهولندى يستعيد ذكريات تدريب "مختار التتش" الشهير بعد موقعة جماهير توتنهام أمام مانشستر يونايتد.. ومدرب السبيرز السابق: ناديان عظيمان يمتلكان جمهورا رائعا

أعادت مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد، التى أقيمت مساء أمس بملعب "وايت هارت لين"، ضمن منافسات الجولة الـ37 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، ذكريات المدرب الهولندى مع النادى الأهلى.

واقتحمت جماهير توتنهام، أرضية ملعب "وايت هارت لين"، احتفالًا بفوز ناديها على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد، وضمان إنهاء الموسم فى "وصافة" الدورى الإنجليزى، بالاضافة إلى "وداع" الملعب الذى استضاف مباريات "السبيرز" على مدار 118 عامًا.

مشهد اقتحام جماهير توتنهام لأرضية ملعب "وايت هارت لين"، أعاد للهولندى مارتن يول، ذكرى مشاهدته لملعب "مختار التتش" الذى امتلأ بجماهير النادى الأهلى، التى حرصت على حضور تدريبات الفريق عام 2016، لمؤازرة اللاعبين.

ماذا قال مارتن يول؟

ونشر مارتن يول عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة لجماهير توتنهام داخل أرضية ملعب "وايت هارت لين"، معلقًا عليها، "أين رأيت ذلك من قبل؟، فى القاهرة مع الأهلى فى مران الفريق، وشاهدت مشاعر الجماهير، الناديان عظيمان ويمتلكان جمهورا عظيما".

حديث مارتن يول يحمل فى طياته إشادة بالغة بجماهير النادى الأهلى، التى أكدت أنها لا تقل وفاء وانتماء عن جماهير الفرق الأوروبية، والحرص على مؤازرة النادى واللاعبين بشكل متحضر، والتواجد خلف الفريق فى السراء والضراء.

صفحة مارتن يول على فيس بوك

هذه الاشادة لم تكن الأولى من جانب مارتن يول تجاه جماهير الأهلى، حيث سبق وأن أبدى إعجابه الشديد بجماهير القلعة الحمراء، التى زحفت بأعداد غفيرة إلى ملعب "مختار التتش"، قائلاً، "لم أر طوال مسيرتى التدريبية مثل جماهير الأهلى، لاسيما وأن هذا الدعم جاء بعد الخسارة فى آخر مباراتين للفريق وهو ما يدل على وعى الجماهير وحرصها على الوقوف بجوار لاعبى الفريق للشد من أزرهم.

جماهير الأهلى بملعب مختار التتش

مارتن يول سبق وأن تولى تدريب فريق توتنهام هوتسبير، ويمتلك العديد من الذكريات عن ملعب "وايت هارت لين"، سواء عندما كان يتولى تدريب "السبيرز" أو تدريب أندية أخرى على غرار فولهام.

ماذا قدم مارتن يول مع الأهلى؟
 

كما سبق وأن تولى تدريب النادى الأهلى خلال الفترة من 25 فبراير حتى 18 أغسطس من العام الجارى، وقاد خلالها الفريق فى 28 مباراة، فاز فى 17 وخسر 5 وتعادل 6 مباريات، قبل أن يتقدم باستقالته من منصبه، عقب قيام بعض مشجعى الألتراس باقتحام تدريبات الأهلى ومحاولة الاعتداء على اللاعبين، عقب خسارة نهائى كأس مصر أمام الزمالك والخروج من دور المجموعات فى النسخة الماضية من مسابقة دورى أبطال أفريقيا.