جمال شيحة : "الكبد المصرى" تتحمل تكاليف علاج مصابى فيروس سى غير القادرين

الأحد، 14 مايو 2017 10:19 م
جمال شيحة : "الكبد المصرى" تتحمل تكاليف علاج مصابى فيروس سى غير القادرين الدكتور جمال شيحة- رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الكبد المصرى"
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال  الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "الكبد المصرى"، إن قافلة تابعة للمؤسسة أجرت فحص شامل وتحاليل وموجات صوتية لأهالى قرية ميت أبو خالد بالدقهلية، وقررت تحويل كل الحالات التى يشتبه فى إصابتها بأى من الفيروسات الكبدية إلى مستشفى الكبد بشربين التابعة للمؤسسة لاستكمال الفحوصات الطبية، موضحًا إن أكثر من نصف الحالات المشتبه بها تكون حالات حقيقية.

وأضاف شيحة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن البؤر السرطانية يكون سببها الأساسى هو فيروسات الكبد "بى" و"سى"، مشيرًا إلى إن العلاج من تلك الفيروسات يُعد وقاية من أورام الكبد، وهو ما اعتبره شيحة فوائد غير منظورة للعلاج.

كما لفت رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إلى إن تكاليف العلاج مرتفعة جدًا، قائلا "تكلفة العلاج باهظة جدا، لكنها متفاوتة من حالة لأخرى، هناك من يحتاج إلى تدخل جراحى، أو زرع كبد، وهناك حالات أخرى تحتاج إلى علاج كيماوى، أو تردد حرارى، أو علاج كيماوى موضعى، وكلها موجودة فى مستشفى المؤسسة، باستثناء الزرع يكون فى مستشفيات جامعة المنصورة".

وعن الجهة التى تتحمل تكاليف العلاج، قال الدكتور جمال شيحة، إن مؤسسة "الكبد المصرى"، تتحمل جزء من التكاليف لغير القادرين من خلال التبرعات التى تدخل لها كجمعية أهلية، وجزء آخر يتحمله التأمين الصحى للمواطنين المُؤمن عليهم، مضيفا "ونتمنى أن يدخل العلاج على نفقة الدولة فى هذا الأمر، وأدعو المواطنون للتبرع خلال شهر رمضان، التكلفة زادت أكثر من الضعف بعد تحرير سعر الصرف".

وأرجع شيحة انتشار الفيروسات الكبدية فى قرى مصر، إلى إن مصر كانت تحتل المركز الأول بين دول العالم فى هذا المرض، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى انتشار هذا الوباء فى الماضى هو أن التعقيم لم يكن جيدا فى المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى عدم وجود ثقافة طبية كافية حيث كان البعض يستخدم "السرنجة" أكثر من مرة لأكثر من مريض.

كما أعلن شيحة، عن عقد احتفالية يوم 20 مايو المقبل بفندق الماسة، للاحتفال بمناسبة مرور 20 عام على تأسيس جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية، والتى تحولت بعد ذلك إلى "مؤسسة الكبد المصرى"، لافتا إلى إن المؤسسة أصبح لها 20 فرع فى جميع أنحاء الجمهورية، وأعلنت 20 قرية خالية من فيروس "سى"، وأول مدينة خالية من الفيروسات الكبدية وهى مدينة "الكردى" بمحافظة الدقهلية.

كانت مؤسسة "الكبد المصرى" برئاسة الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، كشفت عن بؤرة خطيرة تضم أكثر من 300 مواطن مصابين بالفيروسات الكبدية "بى" و"سى"، معلنة أنه سيتم علاج كل المصابين بالمجان.

ويأتى ذلك فى إطار عمل القافلة التى أطلقتها المؤسسة للكشف عن الفيروسات الكبدية "بى" و"سى"، والكشف المبكر عن البؤر السرطانية بمحافظة الدقهلية، حيث أعلنت المؤسسة فى بيان لها، أنها نجحت فى الوصول لأكثر من 3000 مواطن بقرية ميت أبو خالد بمركز ميت غمر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة