لايتوقف دور وزارة الداخلية عند حد مكافحة الجريمة بشقيها "الجنائي، والسياسي"، وإنما يتخطى ذلك، وصولاً لتقديم يد العون للمحتاجين، وتخفيف العبء عن كاهل المواطن البسيط، وانطلاقا من ذلك تستعد الوزارة لتقديم خدماتها للمواطنين قبل شهر رمضان الكريم ، للتخفيف على المواطنين من عبء الأسعار وحتى لايقعوا فريسة لجشع التجار .
تعبئة كرتونة رمضان
وفي سبيل تحقيق ذلك، واستمراراً للدور الإنساني الذي تقوم به وزارة الداخلية، وجه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بتجهيز كميات ضخمة من "كراتين رمضان" لتوزيعها على المواطنين بالمجان.
كرتونة رمضان
وبدأت شركة "أمان"، التابعة لوزارة الداخلية، في إعداد أكبر كمية من "كراتين رمضان" تمهيداً لتوزيعها على المواطنين مع بداية شهر رمضان، حيث تم الانتهاء من تجهيز الآف الكراتين كدفعة أولى، على أن يتم تجهيز دفعات أخرى لاحقاً، لتستوعب هذه المساعدات أكبر عدد من المواطنين خلال الفترة المقبلة.
وتحتوي الكرتونة على السلع الاستراتيجية الأساسية التى يحتاجها المواطن، مثل "الأرز،والمكرونة، والسكر، والسمنة، والزيت، والصلصة، والشاى، والبلح، وياميش رمضان، والعصائر، والفول".
إعداد كرتونة رمضان
وبعد تجهيز الكراتين بمخازن تابعة لشرطة "أمان" بالقاهرة الكبرى بإشراف اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة والرائد محمد نبيل والنقيب محمد مجدي، يبدأ الاستعداد لنقلها عبر السيارات المتحركة المملوكة للشركة، لاستهداف النجوع والقرى بالأرياف والمناطق الشعبية والفقيرة، حيث يتم توزيع الكراتين بالمجان ، كهدية مقدمة من وزارة الداخلية للشعب المصري بمناسبة الشهر الكريم.
وتأتي هذه الخطوة، ضمن المبادرات الإنسانية، التى تقوم بها وزارة الداخلية من خلال شركة "أمان" التى دأبت على سداد ديون الغارمات وخروج العشرات منهن مؤخراً، في محاولات دؤوبة ومستمرة لـ"لم شمل" الأسر المصرية.
تحميل كراتين رمضان بالسيارات لتوزيعها على المواطنين
وعلى جانب أخر، توسعت شركة "أمان"، فى منافذها بشكل كبير خلال شهر رمضان، بهدف القضاء على الزحام، واستيعاب كافة المواطنين الذين يزحفون عليها لشراء متطلباتهم اليومية، وتحرص الشركة على توفير المنافذ بأعداد كبيرة فى كافة المحافظات، ولا تقتصر على القاهرة وإنما تمتد لكافة ربوع الجمهورية، جنباً إلى جنب مع السيارات المتحركة التى تبيع السلع بالأماكن المزدحمة والمناطق الشعبية.
كرتونة رمضان هدية من الداخلية للشعب المصري
وتسعى وزارة الداخلية إلى افتتاح مراكز تسوق خاصة بشركة" أمان" فى عدة مناطق، والتوسع فى عدد السيارات المحملة بالمواد الغذائية التى تستهدف القرى الأكثر فقرا، لتلبية احتياجات المواطنين، وتفويت الفرصة على التجار الذين يحاولون بين الحين والآخر تعطيش السوق، وخلق هيمنة سوقية من خلال جمع السلع الأساسية واحتكارها لرفع سعرها بالرغم من حاجة المواطن الماسة لها.
وتبيع منافذ "أمان"بإشراف اللواء أشرف محمود مساعد وزير الداخلية للبحوث، واللواء مدحت عبد الله رئيس شركة "أمان"، السلع الغذائية بأسعار مخفضة، حيث لا تسعى للحصول على "ربح" نهائي، وإنما تهدف لتوفير السلع للمواطنين ومحاربة الإحتكار والغلاء.
